مسقط – وجهات|
عزز فريق “الطيران العُماني” من ترتيبه العام في سلسلة سباقات الإكستريم، بعد تتويجه بالمركز الثالث في بطولة العالم لقوارب “جي.سي 32″ التي أقيمت مؤخراً ببحيرة “جاردا” بإيطاليا، بعدمنافسات حامية خاضها البحّارة.
وفي الوقت نفسه تمكن الفريق من تعزيز ترتيبه العام في سلسلة سباقات الإكستريم للإبحار الشراعي والوصول إلى المركز الثاني، بعد أن اختتم مراحل سباق بطولة العالم لقوارب “جي.سي 32″، بالمركز الثالث و تصدرمراحل الجولات الثلاث الأولى من السباقات. حيث تساوى فريق “الطيران العُماني” في النقاط مع فريق “ألينجي” السويسري، وكلا الفريقان يتخلف بفارق نقطتين فقط عن متصدر البطولة للعام 2018 فريق “إس إي بي” الدنماركي.
وشهدت مجريات البطولة التي تصدرها الفريق الدنماركي “إس إي بي” للإبحار الشراعي، تنافس 13 فريقاً في السباق على مدى أربعة أيام فيالتحدي الأبرز على الإطلاق من بطولة العالم لقوارب “جي سي 32″، والتي أقيمت في أجواء مثالية وتنافسية عالية تصل فيها سرعة القوارب إلى 35 عقدة بحرية. تجدر الإشارة إلى أن فريق “الطيران العُماني” كان المتصدّرفي بطولة تجريبية نظمتها المؤسسة المشرفة على فئة القوارب في مسقطالعام الماضي.
وأشار البحّار ناصر بن سالم المعشري إلى أن المنافسة الحامية والنتائج القوية ألهمت طاقم فريق الطيران العُماني الثقة وأكسبتهم معنويات عالية. وقال: مع زيادة أكثر من 12 قارب على خط الانطلاق في بطولة “جاردا” لهذا الموسم، كان الأمر في غاية الإثارة والحماس، وتعتبرإضافة مميزة تمكن المتسابقين من خوض مجريات السباق بقوة وأداء عالي. ونتطلع لاستكمال الموسم القادم بثقة أكبر بعد الأداء الجيد الذي قدمه الفريق في منافسات بحيرة “جاردا.
كما أعرب فيل روبرتسون، ربّان فريق “الطيران العماني: كانت مجريات السباق صعبة للغاية في بعض الأحيان، بسبب حركة الرياح المتغيرة والمتقطعة في بعض الأوقات، ولكن لم تخلو مراحل السباق من السهولة.
وأضاف: نحن سعداء بالأداء العالي الذي قدمه طاقم الفريق، في منافساتبحيرة “جاردا” والتي تعتبر من أفضل المواقع للإبحار الشراعي في العالم.
وخلال مرحل السباق قام طاقم فريق “الطيران العُماني” ممثلاً بالبحّار العُماني المحترف ناصر المعشري، والتكتيكي المخضرم والأقدم في السلسلة بيتر جرينهال، وكذلك ستيورات دودسون، وجيمس ويرزبوسكي، باستغلال الفرصة في صقل مهاراتهم وتطويرها استعداداً لبطولة سلسلة سباقات الإكستريم في برشلونة بإسبانيا، والتي من المتوقع بأن تكون وسط ظروف مناخية مماثلة.
ومن جانبه أعرب البحّار البريطاني المخضرم بيتر جرينهال، عن سعادته الغامرة بالنتيجة التي حققها الفريق والأداء المتميز الذي قاموا به طوال فترة السباق. وقال: ارتكبنا خطأً تكتيكياً نتيجة لسوء الحظ، ولقد تحملنا عواقب ذلك، ونتطلع الآن من خلال المنافسات القادمة إلى الاستفادة منالتجربة في تطوير مهارات الفريق. ونحن بالتأكيد من أفضل القوارب فيالتعامل مع مختلف الظروف.
وأضاف: نأمل في تحقيق إنجاز جديد ومشرف عند الذهاب إلى منافساتمدينة برشلونة بإسبانيا، حيث ذهبنا سابقاً وحققنا اللقب هناك. وكلنا ثقة بتكرار ذلك الأداء المميز.
وبعد أن حصل فريق “الطيران العُماني” على المركز الثالث في الترتيبالعام في افتتاح سلسلة سباقات الإكستريم التي أقيمت مؤخرا في شهر مارس بمسقط، والمركز الثاني من الترتيب العام بعد بطولة بحيرة “جاردا” بإيطاليا، يتطلع في الفترة الحالية إلى تحقيق نتائج أفضل عندما يستأنف موسم الإبحار الشراعي مرة أخرى في منتصف يونيو المقبل في مدينة برشلونة بإسبانيا. يتبع ذلك سباق سلسلة سباقات “الإكستريم” بمدينة كاسكايس بالبرتغال في شهر يوليو، قبل أن تعود مدينة كارديف البريطانية لاستضافة المنافسات مرة أخرى في شهر أغسطس. في حين ستقام الجولة قبل الأخيرة في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن بعدهاستختتم المنافسات في مدينة لوس كابوس بالمكسيك في موسم شهري أكتوبر ونوفمبر