دبي – وجهات |
استمرت موجة افتتاح المزيد من الفنادق في شريحة الفنادق متوسطة الجودة في مختلف أنحاء دبي خلال هذا الربع مع زيادة إقبال الفنادق الدولية والمحلية على الاستثمار في هذه الفنادق. ومن الملاحظ أيضاً استمرار معدلات الإشغال القوية والتي وصلت إلى 86% في جميع أنحاء المدينة خلال الربع الأول من العام”.
وعلى الرغم من استمرار تراجع متوسط السعر اليومي، من المتوقع أن تبدأ الفنادق في الشرائح العليا في إبداء أمارات استقرار الأسعار أو على أقل تقدير سوف يتباطؤ معدل تراجع الأٍسعار في ظل عدم استعداد المشغلين لتأثر قيمة وسمعة علاماتهم التجارية في السوق.
ولا تستهدف الزيادة المستمرة في مستويات المعروض خدمة زوار أكسبو 2020 فحسب، وإنما تهدف إلى مواكبة الزيادة في عدد الزائرين الإقليميين والدوليين التي سجلتها دبي خلال السنوات الماضية. وتأتي هذه الزيادة مدفوعة بالمبادرات الحكومية التي تتضمن زيادة عدد الجنسيات التي تحصل على تأشيرة الدخول في المطار إلى جانب حملات التسويق للمدينة.
وبالنظر إلى بيانات هذا العام، نجد أن متوسط السعر اليومي قد انخفض حتى شهر فبراير بمعدل 3% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 214 دولار، وتراجعت الإيرادات لكل غرفة متاحة بنفس المعدل تقريباً لتصل إلى 184 دولار. ومن المحتمل أن يشهد أداء الفنادق مزيد من التراجع نتيجة تأثير ضريبة القيمة المضافة، ويحتمل أيضاً أن تتراجع معدلات الإشغال المرتفعة مع حلول شهر رمضان في مايو والإجازة الصيفية التي عادةً ما تكون هادئة نسبياً.
وشهد معدل إشغال فنادق أبوظبي في الربع الأول من العام زيادة قدرها 5%، كما زاد عدد النزلاء المقيمين في فنادق الإمارة بنسبة 15% مقارنةً بالربع الأول من العام الماضي وذلك وفقاً للبيانات والأرقام الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وتعزى هذه الزيادة جزئياً إلى قرار منح المسافرين الصينيين تأشيرات الدخول لدى وصولهم إلى الدولة، علماً بأن الصين تعتبر حالياً أكبر سوق للسياحة الخارجية لإمارة أبوظبي متقدمة على الهند والمملكة المتحدة.
ومع تنامي العلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، شهد قطاع الضيافة في أبوظبي حالة من الانتعاش المعنوية. وتأتي الزيادة الملحوظة في عدد الزائرين الصينيين مدعومة باستثمار هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في محرك البحث بايدو، وهو محرك بحث صيني مقابل لمحرك جوجل أطلقته الصين في الربع الأخير من عام 2017. وقد استمرت معالم الجذب الجديدة مثل افتتاح متحف اللوفر في زيادة أعداد الزوار من فرنسا.