دبي – وجهات|
كشف منتجع المها الصحراوي عن تعاونه مع فريق التصميم الخاص بمرافق شركة “طيران الإمارات” للقيام بأعمال صيانة وتحسينات مكثفة للمنتجع، بهدف إثراء تجربة الضيوف، حيث تركزت هذه التحسينات بشكل رئيسي على إعادة ترميم قطع الأثاث الداخليفي الأجنحة لتعكس نمط الحياة الفاخر مع البقاء وفيةً لإرث الصحراء وأعرافها. كما وحرص المنتجع كذلك على أن يبقى في كل جوانبه صديقاً للبيئة وملتزماً بالحفاظ على الأنظمة الحيوية ضمنه، حيث خضعت الأجنحة الخاصة التي يبلغ عددها 42 جناحاً لتحسينات نُفِّذت بعناية للحفاظ على الطابع البدوي المميز للمنتجع والإبقاء على الأجواء الأصيلة والمحيط الفريد المتناغم معها.
ويعتبر منتجع وسبا المها الصحراوي الذي يستلهم أجواءه من سحر الحياة البدوية الأصيلة أول منتجع يحتضن بين جوانبه تاريخ دبي وأثرها الثقافي، إلى جانب إرث وثقافة البيئة الصحراوية العريقة. ويقع المنتجع الصحراوي الذي يعتبر علامة فاخرة في عالم الاستجمام والصحة ضمن محمية دبي الصحراوية الممتدة على مساحة 225 كم مربع، والتي يديرها مجلس إدارة محمية دبي الصحراوية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم. وبفضل موقعه المثالي في قلب الصحراء، يمكن لضيوف المنتجع التعمق في عالم الحياة البرية العربية مع فرصة مشاهدة أكثر من 136 نوعاً من الطيور المعروفة وحيوانات المها العربية والغزلان التي تتجول بحرية حول المنتجع.
ويستمتع ضيوف المنتجع الصحراوي بالجمال الطبيعي والتنوع الحيوي في الصحراء العربيةمن خلال مجموعة من الأنشطة التي تشمل رحلات على متن الجمال ورحلات الصقارة (الصيد بالصقور) وركوب الخيل والرماية بالقوس والقيادة على الكثبان الرملية ورحلات المشي في الطبيعة بصحبة مرشدين ورحلات المسير بين أشجار الغاف ورحلات السفاري. وتتيح هذه الأنشطة بمجملها للضيوف فرصة التعرف على الحياة البرية عن كثب. وتمثل البيئة العريقة والأصيلة التي يحتضنها المنتجع نتاجاً فريداً حقاً للعمل الجماعي الرائع والتعاون بين إدارة منتجع المها الصحراوي ومجلس محمية دبي الصحراوية.
وشملت التحسينات الجديدة مجموعةً من الإجراءات منها تجديدالأثاث الفريد المصنوع يدوياً وتركيب ستائر جديدة،وتزويد الحمامات بتجهيزات برونزية أنيقة، وتحسين الرفوف المخصصة لمعدات الاستحمام ومناطق التجميل للسيدات، إضافة إلى تركيب أرضيات غير قابلة للانزلاق، إلى جانب بعض اللمسات الداخلية مثل تركيبات الإضاءة الجديدة وأضواء القراءة بجانبالأسرة ومنافذ USB الإضافية والمقابس الكهربائية التي تضمن بمجملها المزيد من الراحة والرونق المتجدد للمنتجع. كما وتضمنت التحسينات أيضاً تركيب سطوح خشبية جديدة على حواف أحواض السباحة وتجديد بلاط المسبح، وترميم أثاث التراس، وإعادة تنظيم المساحات الخضراء المجاورة لحوض السباحة، إضافة إلى تركيب المظلات الجديدة ذات الستائر الخارجية الطويلة التي تضفي المزيد من الفخامة على تجربة الإقامة في المنتجع.
وإلى جانب الاستمتاع بإقامة فاخرة في أجنحة المها الخاصة ذات الطابع البدوي الأصيل التي يبلغ عددها 42 جناحاً،يمكن للضيوف والزوار الاستمتاع بتجربة ضيافة عالمية مع العديد من “باقات خدمات اليوم”، من ضمنها’باقة المسبح‘ التي تشمل وجبة غداء مكونة من ثلاث أطباق حسب الطلب وإمكانية الدخول إلى المسبح الرئيسي، ومرافق ’تايملس سبا‘. وكخيارٍ بديل، يمكن للضيوف اختيار باقة’سبا إندلجنس‘التي تشمل إمكانية الدخول ليوم كامل ووجبة الغداء وأي علاج استرخاء يختاره الضيوف لمدة 60 دقيقة. أما بالنسبة للضيوف ذوي حس المغامرة العالي، يقدم المنتجع أنشطة متميزة ومتنوعة، تشمل رحلات القيادة على الكثبان الرمليةوالرماية بالقوس وجولات الفروسية على متن الخيل والرحلات على الجمال.
وقال آرنيسيلفيس، المدير العام للمنتجع: يتركز اهتمامنا في منتجع المها على إثراء تجربة ضيوفنا، حيث هدفت التحسينات المكثفة داخل الأجنحة وفي المرافق الخارجية إلى التأكيد على هوية المنتجع والحفاظ على تصميمه العريق المستوحى من الحياة البدوية الأصيلة، إضافة إلى الحرص في الوقت ذاته على تقديم تجربة لا مثيل لها للضيوف ليتمتعوا بسحر أجواء البيئة الصحراوية. وكلنا ثقة بأن ضيوفنا سينعمون بتجربة أخاذة تثريها عمليات التحسين الأخيرة والوجهات والأنشطة الساحرة التي يقدمها منتجع المها.