المنامة – وجهات |
شهد سباق الـFORMULA 1 – جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018 لحظة تاريخية تجسدت في طيران أولى طائرات طيران الخليج – الناقلة الوطنية لمملكة البحرين والراعي الرسمي للسباق – من طراز بوينج 787-9 دريملاينر الجديدة كلياً فوق موقع السباق، مزينة بالهوية الجديدة لطيران الخليج.
وستستخدم هذه الطائرة التي ستنضم في 27 أبريل الجاري إلى أسطول الناقلة في تسيير رحلات طيران الخليج اليومية المزدوجة إلى مطار لندن هيثرو بدءاً من 15 يونيو 2018؛ حيث ستؤمّن هذه الطائرة استيعاباً أكبر للركاب مع أحدث المنتجات والخدمات المتاحة على متن الطائرة. وستكون 5 طائرات بوينج 787-9 دريملاينر قد التحقت بأسطول الناقلة مع نهاية العام الحالي، مع انضمام طائرتان أخريتان بنهاية العام 2019 وثلاث طائرات أخريات بنهاية العام 2020. وستحافظ طائرات بوينج 787-9 دريملاينر الجديدة التابعة لطيران الخليج على امتلاك الناقلة لأحد أحدث الأساطيل في المنطقة، في الوقت الذي تبني فيه على اعتمادية الناقلة الحائزة على الجوائز والتزامها بمواعيد الرحلات وأفضل المنتجات والخدمات المتاحة.
وعقب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج كريشيمير كوتشكو بقوله: بوصفنا الراعي الرسمي للسباق منذ انطلاقته التاريخية في العام 2004؛ فإنه من المناسب أن نستغل هذه المنصة اليوم للكشف عن الهوية الجديدة لطيران الخليج. لقد كانت ردود الفعل تجاه عودة تحليق طائرة طيران الخليج فوق موقع سباق الـFORMULA 1 – جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2018 ومشاهدة أحدث طائرات الناقلة الوطنية إيجابية جداً. تفصلنا أسابيع فقط ن استلامنا رسمياً لأول طائرة بوينج 787-9 دريملاينر لطيران الخليج – وهي لحظة تاريخية للناقلة وللبحرين وخطوة هامة أخرى في توجهنا الاستراتيجي نحو تعزيز عملية تحديث أسطول الناقلة ودعم شبكتنا وركابنا وتعزيز تجربة السفر لدى عملائنا بشكل عام. قبل أسابيع قليلة، كشفنا عن استراتيجية جديدة لطيران الخليج، وخطط توسيع شبكة شبكة وجهاتنا في العام لتشمل 8 وجهات جديدة، وتفاصيل حول أسطولنا الجديد، وأفضل المنتجات والخدمات التي تنوي الناقلة طرحها، واتجاهنا العام الجديد، وآمالنا المستقبلية. لقد حان الوقت للتغيير وها نحن نتبنى ذلك التغيير اليوم.
وستبدأ طيران الخليج في الصيف تدشين رحلاتها إلى وجهاتها الجديدة التي تشمل بنغالور بدءاً من 1 مايو، والإسكندرية بدءاً من 10 يونيو، والدار البيضاء بدءاً من 11 يونيو، وباكو بدءاً من 12 يونيو، وأبها وتبوك بدءاً من 15 يونيو، وكالكوت بدءاً من 15 يونيو، وشرم الشيخ بدءاً من 16 يونيو 2018.
الطائرة ذات الـ 282 مقعد الموزعة على مقصورتين ستضم 26 مقعداً على درجة الصقر الذهبي و256 مقعداً في الدرجة السياحية؛ حيث ستسهم هذه الطائرة الجديدة في تعزيز عمليات طيران الخليج على عدد من الأصعدة. فمن شأن تصميمها المبتكر والأنيق، والأداء الصديق للبيئة، والكفاءة الهائلة في استهلاك الوقود، والمرونة في قطع المسافات دعم طيران الخليج نحو التوسع الاستراتيجي لشبكة وجهاتها وتحسين أسطول طائراتها، مع التقليل من كلفة عملياتها.
وسيستمتع مسافري طيران الخليج بالعديد من المزايا على متن طائرة بوينج 787 دريملاينر، مثل أكبر نوافذ موجودة في أي طائرة تجارية، وجودة جوية أفضل، ومستويات معدّلة من الرطوبة بضغط أعلى للمزيد من الراحة، وخزائن علوية بحجمٍ أكبر لتستوعب حقائب جميع الركاب، وإضاءة مريحة، وتكنولوجيا مطورة تستشعر المطبات الجوية لضمان رحلة أكثر سلاسة.
وقال نائب الرئيس للمبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وروسيا وآسيا الوسطى وإفريقيا في بوينج للطائرات التجارية مارتي بينتروت “نحن فخورون جداً برؤية أول طائرة بوينج تابعة لطيران الخليج من طراز الدريملاينر 787 وهي تحلّق في افتتاح سباق الفورمولا 1 في البحرين. إن عدد الناقلات الجوية التي تشغل هذه الطائرة فائقة الكفاءة في ازدياد مستمر في جميع أنحاء العالم، ونحن نتطلع إلى انضمام طائرات الدريملاينر إلى أسطول طيران الخليج”.
وتنتمي طائرة بوينج 787 دريملاينر هذه إلى جيل جديد من الطائرات التجارية السريعة والعريضة البدن التي تطرح في الأسواق بنسبة 20 إلى 25 بالمئة أقل من استهلاك الوقود، ونسبة 20 إلى 25 بالمئة أقل من انبعاثات الكربون مقارنة بالطائرات التي ستستبدل بها.
في العام 2018 ستسيّر طيران الخليج رحلاتها إلى 49 مدينة في 26 دولة. وسيشهد الأسطول الجديد للناقلة والمكون من 39 طائرة بوينج وإيرباص انضمام 5 طائرات بوينج من طراز 787 دريملاينر وطائرتي إيرباص من طراز A320neo مع نهاية العام الحالي. وتلتزم طيران الخليج بريادتها في الصناعة، حيث تعمل باستمرار على تعزيز خدماتها وتصميم منتجاتها التي تناسب احتياجات الركاب، كما أنها تشتهر بضيافتها العربية الأصيلة، ويتجلى ذلك من خلال منتجاتها المميزة الصديقة للعائلات والمسافرين للأعمال. واليوم، تسير شركة طيران الخليج رحلات يومية مزدوجة أو أكثر إلى وجهات مختارة في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا؛ بينما تمتد شبكتها إلى دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وأوروبا والشرق الأقصى. وتؤمّن الناقلة ربطاً سلساً للمسافرين على مدى شبكة وجهاتها من خلال مركزها الرئيسي في مطار البحرين الدولي.