السلطنة الأولى عربيا و8 عالميا كوجهة السفر الأسرع نموا عالميا في 2017

مسقط “وجهات”- يوسف بن أحمد البلوشي|

حصلت السلطنة على المرتبة الأولى عربيا والثامنة عالميا باعتبارها وجهة السفر الأسرع نموا عالميا حسب مؤشر التنافسية للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017.

 

من جانبه قال سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج في وزارة السياحة، بلا شك ان تبوأ السلطنة المرتبة الاولى عربيا والثامنة عالميا باعتبارها وجهة السفر الأسرع نموا عالميا، حسب مؤشر التنافسية للمنتدى الاقتصادي العالمي، جاء في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة السياحة ومكاتب التمثيل السياحي التابعة للوزارة في عدد من الدول العالمية وبخاصة في الدول المصدرة للسياح مثل السوق الفرنسي والألماني والايطالي والبريطاني.


وأشار في تصريح مع “وجهات” ان هذه المرتبة تؤكد ان القطاع السياحي لا يزال لم يكتشف من العديد من السياح في دول العالم نظرا لما تملكه السلطنة من مفردات سياحية متنوعة تمثل زخما وقوة سياحية وتعطي دفعة كبرى للنمو خلال السنوات المقبلة، خاصة وان الحكومة تعطي القطاع السياحي جل اهتمامها ورعايتها ليكون هذا القطاع لاعبا رئيسا في سياسة التنويع الاقتصادي.
وهذا ما تقوم به وزارة السياحة منذ سنوات لجعل هذا القطاع احد محفزات النمو خلال السنوات المقبلة، حيث بدأت الوزارة العمل على تنفيذ استراتيجية السياحة 2040 بجانب وضع الدراسات الأولية لإعادة تخطيط عدد من المحافظات العمانية بما يتواءم مع الاستراتيجية السياحية.


وأشار المعمري بان الايام المقبلة سوف تشهد نموا اكبر بعد إعلان الجهات المعنية التسهيلات السياحية لعدد من رعايا الدول بجانب جهود الطيران العُماني لاستقطاب السياح من المحطات التي يطير اليها الناقل الوطني والتي تعتمد السلطنة على الأفواج السياحية منها مثل السوق الألماني والفرنسي والايطالي وغيرها من الأسواق التي ترفد القطاع السياحي سنويا بأعداد جيدة من السياح، إضافة إلى أن الطيران العُماني سوف يدشن رحلاته في أكتوبر المقبل الى موسكو مما سيعمل على استقطاب السياح من السوق الروسي الذي يعد أحد الأسواق السياحية الكبيرة.

وأكد المنتدى الاقتصادي العالمي على انه شارك على مدى السنوات الـ 11 الماضية ، قادة السفر والسياحة لإجراء تحليل متعمق للتنافسية في مجال السياحة والسفر في 136 دولة حول العالم. مشيرا الى هذا التحليل يقيس مؤشر التنافسية في السفر والسياحة “مجموعة العوامل والسياسات التي تمكن التنمية المستدامة لقطاع السفر والسياحة ، والتي تسهم بدورها في تنمية بلد ما وقدرته التنافسية”.

ويمكّن مؤشر التنافسية في مجال السفر والسياحة جميع أصحاب المصلحة من العمل معاً لتحسين القدرة التنافسية للصناعة في اقتصاداتهم الوطنية.

واكد ان هذا يمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وشمولية ، ويعكس التركيز المتزايد على ضمان النمو المستدام للصناعة في بيئة أمنية غير مؤكدة، مع الحفاظ على البيئة الطبيعية والمجتمعات المحلية التي تعتمد عليها بشكل كبير.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*