مسقط – وجهات |
نالت شركة شل للتنمية عُمان جائزة أوبال عن فئة ’أفضل الممارسات في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‘ لعام 2018 وذلك عن مشروعها ’الطاقة الشمسية للمدارس‘. وقد تم تسليم هذه الجائزة إلى الشركة خلال الحفل السنوي الذي تنظمه الجمعية العُمانية للخدمات النفطية (أوبال) لتكريم الشركات نظير ابتكاراتها وتميزها وتطبيقها لأفضل الجوانب المهنية.
وكان أحد الاهداف الرئيسية من إطلاق مشروع ’الطاقة الشمسية للمدارس‘ هو التركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية وبناء منصة تُساهم في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة و مستقبل الطاقة بالسلطنة.
وقال كريس بيريز، رئيس شل في سلطنة عُمان: يُسعدنا الحصول على هذه الجائزة التي تُعد تكريماً لمشروعنا ’الطاقة الشمسية للمدارس‘ والذي نهدف من خلاله إلى المساهمة في قطاع الطاقة والاقتصاد الوطني من خلال تطوير حلول للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الطاقة الشمسية. كما يأتي هذا المشروع، الأول من نوعه على مستوى السلطنة، ضمن النسخة الخامسة من مبادرة ’هدية شل للوطنʿ ليُشكل ترجمة حقيقية لالتزامنا بالمساهمة في استخدام الطاقة الشمسية في الفصول المدرسية وإيجاد تأثير إيجابي وطويل الأمد على البيئة من شأنه دفع مسيرة النمو المستدام للسلطنة. حتى الوقت الراهن، ساهم هذا المشروع في تحسين مستوى حياة أكثر من 1000 شخص لنؤكد مجدداً التزامنا بدعم جهود السلطنة خلال تحقيقها لرؤيتها التنموية.
وأضاف: كما نهدف من خلال هذا المشروع إلى تعليم وإلهام الأجيال المستقبلية حول قطاع الطاقة المتجددة من خلال مناهج العلوم، والتكنلوجيا، والهندسة، والرياضيات (STEM) بما يعود بنفعٍ حقيقي وطويل الأمد على السلطنة ككل. ومع استمرار هذا المشروع حسب الخطة الموضوعة له، نتطلع إلى تحقيق هدفنا من خلال إمداد 22 مدرسة بالطاقة الشمسية خلال الخمسة أعوام المقبلة.
وتم إطلاق مشروع “الطاقة الشمسية للمدارس” في عام 2016 بهدف تعزيز نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عُمان وتطوير قطاع مستدام للقطاع الشمسية بيئياً واقتصادياً من شأنه تشجيع الابتكارات وفرص ريادة الأعمال المستقبلية في قطاع الطاقة. وقد كانت بداية المشروع عندما خططت شركة شل للتنمية عُمان لتدريب وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطاقة المتجددة من خلال تزويدها بالدعم والتوجيهات اللازمين. ومن خلال تطوير إجراءات الصحة والسلامة والبيئة بما يتماشى مع المعايير الدولية المتبعة، وتفي البرامج التدريبية الخاصة بشل باحتياجات الطاقة الشمسية التي تمت توصيتها رسمياً بواسطة مجلس مراجعة قواعد التوزيع، كما ستساهم أيضاً في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تطبيق هذه الخبرات في المشاريع المستقبلية.
جديرٌ بالذكر أن الشركات التي تنافست للفوز بجوائز أوبال قد تطلب منها تحقيق أفضل الممارسات في أربع فئات رئيسية هي: تنمية الموارد البشرية، والتميز التقني والتشغيلي، والصحة والسلامة والبيئة، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وقد قامت كل شركة متقدمة للفوز بعرض تقديمي قصير يستعرض مشاريعها الابتكارية قبل أن تقوم لجنة التحكيم بتقييم كل مشروع وفقاً لعدد من المعايير الدقيقة.