مسقط- وجهات |
في إطار مواصلة ريادتها لقطاع الاتصالات في السلطنة وتقديم خدمات فريدة من نوعها ولأول مرة في السوق العماني، أعلنت عمانتل عن إطلاق منصة البيانات الضخمة المدعومة من IBM والتي تمكن المشتركين من القيام بالتحليلات اللازمة لأعمالهم التجارية في الوقت الفعلي لحصول الحدث والحصول على خدمات أفضل بفضل المنصة الجديدة التي من خلالها سيصبحون على إطلاع ومعرفة مفصلة باحتياجات المشتركين وتوقعاتهم من مقدمي الخدمة. ويعتبر تدشين هذه المنصة بداية مرحلة جديدة من التقنيات المتطورة فيما يتعلق بتقديم خدمات التحليل الفوري للمشتركين والشركاء في القطاعين العام والخاص.
وفي هذا الإطار تعاونت عمانتل مع شركة تواتارا TUATARA بهدف تنفيذ حملات تسويقية ذكية عالية الدقة وسريعة وسهلة على الأجهزة الذكية وعلى العوالم الافتراضية على الانترنت إذ تعتبر المنصة التي أُطلق عليها إسم (تصل) أحدث المنصات في السوق التي سوف تمنح مشتركي خدمات الاتصالات في السلطنة قيمة كبيرة جدا ويُتوقع لها أن تلعب دوراً كبيرا في تحقيق استراتيجية عمانتل 3.0 فيما يتعلق ببناء مجتمعات مترابطة تستفيد من البيانات الضخمة المتوافرة.
تقنية مصممة للتواصل بشكل أفضل مع عملائك
تسعى عمانتل إلى مساعدة مشتركيها التجاريين على تطوير أداءهم من خلال تعزيز معرفتهم بقاعدة عملائهم والمستفيدين من خدماتهم عبر حلول تقنية وترفيه على درجة عالية من الفاعلية وبأسعار تنافسية. وتعليقا على ذلك قال فادي ناصر مدير عام تقنية المعلومات والاتصالات بعمانتل “في إطار الجهود المبذولة للمساهمة في تحقيق الرؤية الاقتصادية للسلطنة 2020، تعتبر منصة “تصل” الجيل التالي التي تساعد على تحقيق التحول الرقمي لدى شركات القطاعين العام والخاص فهي توفر خدمات اتصالات تتميز بالدقة والكفاءة وفي نفس الوقت توفر الوقت والجهد على الشركات والمؤسسات الحكومية وعملائهم من خلال توفير معلومات دقيقة وإشعارات قيمة تجعلهم دوما جاهزين للتعامل مع كل التطورات”.
وأضاف مدير عام تقنية المعلومات والاتصالات بعمانتل “من بين المزايا الفريدة التي حرصنا على توفيرها ضمن منصة “تصل” توفير خدمات اتصالات ذات قيمة مضافة ومعلومات يمكن الوثوق بها إلى جانب خدمات لتحليل مقدمي الخدمة بما يضمن ضبط العروض والمنتجات وفقا لاحتياجات وتطلعات المشتركين.
قناة عبر الاتصالات المتنقلة هي البداية فقط
تشهد الإعلانات عن طريق الهواتف النقالة نمواً سريعاً في كافة أنحاء العالم حيث تشير الإحصاءات إلى أن 94% من سكان العالم يتابعون الأخبار المحلية على هواتفهم النقالة بينما يتخذ 90% من العملاء قرارات الشراء على هواتفهم النقالة و32% منهم يغيرون رأيهم بشأن زيارة متجر ما أثناء بحثهم على الهاتف النقال عن منتج معين. عليه فإن ربط القيمة بالعميل المعني تأتي في مقدمة أولويات قنوات الهواتف النقالة مثل منصة “تصل” التي تسعى إلى إيجاد قنوات إلكترونية تستفيد من إمكانيات الوسائط الإعلامية الثرية بحيث تذهب إلى أبعد من مجرد كونها رسائل نصية بحتة .
إطلاق العنان للاستفادة من الإمكانات الكبيرة
ليس من الغريب إذا أن 26% من العملاء على الأرجح يستجيبون للرسائل المصممة لتلبية اهتماماتهم الشخصية أو أن 21% من العملاء على الأرجح يتعاملون مع الإعلانات الترويجية التي تم صياغة النص الخاص بها بشكل يتناسب مع ما يقوم به هؤلاء العملاء. تم تصميم منصة ” تصل” المتطورة بشكل يمكن الشركات من التواصل مع عملائها من خلال الرسائل المصممة لتناسب كل عميل على حدة وبحيث تصل إليه في الوقت المناسب والمكان المناسب. يمكن الوصول إلى مثل هذا الهدف الدقيق نتيجة المزج بين المعلومات التي يتم معالجتها بشكل آمن وبين اللوغاريتمات المتطورة من شريك عمانتل “تواتارا” التي تسهم في نهاية المطاف في إيجاد منصة فريدة من نوعها تساعد الجهات المعلنة على توقع احتياجات عملائها وتنفيذ حملات تسويق دقيقة يمكن قياس أثرها بشكل دقيق. بإختصار فإن منصة ” تصل ” تعتبر انطلاقة جديدة في حملات التسويق تنطلق بخدمة الإعلانات الرقمية إلى آفاق مستقبلية رحبة.
دعوة المشتركين لأن يكونوا جزء من الرحلة
وأضاف مدير عام تقنية المعلومات والاتصالات “قمنا بتدشين المرحلة الأولى من هذه الخدمة نهاية شهر فبراير واقتصرت على بعض المشتركين التجاريين الذين تم توجيه الدعوة لهم من قبل عمانتل للمشاركة في منصة “تصل” التي تعد أحدث إضافة إلى محفظة خدمات تقنية المعلومات الجديدة الهامة من عمانتل ، ومن أجل ضمان توفير الدعم للمشتركين أثناء التطبيق، وضع فريق تقنية المعلومات خطة مفصلة لمساعدة المشتركين في التعامل مع الخدمة الجديدة والحصول على رأيهم عن الخدمة وتوفير الفرصة لهم للمشاركة في عملية تطوير المنصة ”
وأضاف فادي ناصر قائلا ” في حالة رغبة أي شركة في بدء استخدام منصة ” تصل” في مرحلة التشغيل الأولية ، يمكنها التواصل مع قسم تقنية المعلومات و الاتصالات في عمانتل للتعرف على المزيد من التفاصيل أو إرسال بريد الكتروني لنا على ictsolutions@omantel.om
الاستخدام التشاركي في ” تصل”- منصة تطوير عمانية
تشمل عملية إطلاق الخدمة خطط تطوير لتعزيز القدرات والأنظمة المتوافرة في السلطنة وتوفير مصادر إضافية للمعلومات بما يضمن تعزيز دقة التحليلات، وعن ذلك يقول كرزستوف جووريك، الرئيس التنفيذى للابتكار في تواتارا ” أنا على ثقة من أنه وفي المستقبل القريب فإن “تصل” ستصبح هي منصة التواصل والإلتقاء بين مختلف القطاعات التجارية والصناعية بما يؤدي إلى زيادة التعاون وتعزيز فرص النمو الاقتصادي في ظل بيئة عمل تتفاعل فيها شركات الاتصالات والبنوك والتجزئة ومقدمي خدمات المحتوى عن طريق الانترنت وأنظمة الإعلانات “.
وأضاف الرئيس التنفيذي للباتكار في تواتارا ” يستفيد الاقتصاد القائم على برمجة التطبيقات API من مزايا الإرتباط الشبكي حيث أثبتت الإحصاءات أن قيمة التقنية الجديدة تتزايد مع تزايد عدد مستخدمي هذه التقنية ولذلك فإنه كلما كان عدد الأطراف المتعاونة على المنصة كبيرا كلما زادت المزايا والمنافع التي تعود عليهم. يرى البعض بأننا نعيش في اقتصاد عالمي تذوب فيه الفواصل والحواجز بين القطاعات المختلفة وهو الوضع الذي ينتج عنه بلا شك زيادة المنافسة. في رأيي فإن الاقتصاد العالمي يوفر مصادر جديدة للدخل وأولئك الذين يفهمون كيف يستفيدون من ذوبان هذه الفواصل والحدود هم أكثر من سيحقق المنافع ولهذا وجدنا أن العديد من الشركات الأوروبية بدأت تتعامل مع هذه الحقيقة وتتخذ الخطوات اللازمة للاستفادة من هذا الوضع. ستكون هناك فرص كبيرة للنمو في دول الخليج العربي في حالة سعي القطاعات المختلفة للتكامل مع بعضها البعض وهذا التكامل هو أحد المحاور الأساسية التي تم العمل عليها عن تصميم منصة ” تصل”.
كجزء من هذا المنظور، وضع قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في عمانتل خطة لتعزيز القدرات المتعلقة بواجهة برمجة التطبيقات المفتوحة المصدر Open API للجهات المتخصصة وشركات التطوير المحلية في السلطنة بهدف استكشاف فرص بناء تطبيقات أو برمجيات على المنصة التي تشغلها عمانتل بما يضمن تشجيع الابتكار. من المتوقع أن تساهم هذه المنصة في زيادة عدد الشركات الجديدة التي تقوم على التقنية بما يضمن خلق وظائف متخصصة تجعل السلطنة تنتقل بسلاسة إلى الاقتصاد القائم على المعرفة الذي تنشده.