مديرة مكتب التمثيل السياحي في باريس: فرنسا ثالث سوق أوروبي يصدر السياح إلى السلطنة

قالت رانيا خضر مديرة مكتب التمثيل السياحي التابع لوزارة السياحة في باريس ان ما تكتبه الصحافة الفرنسية وخاصة بحجم صحيفة لوموند بلا شك يساهم في عملية ترويج السلطنة كوجهة سياحية حيث تحظى هذه الصحف بعدد كبير من القرّاء وهو جزء من حملات الترويج التي تقوم بها وزارة السياحة في الأسواق السياحية الخارجية.

وأشارت إلى أن هذا التقرير يشكل أهمية كبيرة في السوق الفرنسية ويعزز من جهود وبرامج الترويج التي يقوم بها مكتب التمثيل السياحي في باريس.

واضافت في تصريح خاص ل “وجهات”لقد شهدت الحركة السياحية من السوق الفرنسية ارتفاعا منذ افتتاح المكتب في عام 2002 اي قبل خمسة عشر عاما ورغم انه لم يكن الطيران العُماني يسير رحلاته الى مسقط آنذاك الا انه مع تكاتف الجميع سواء الوزارة ومكتب التمثيل السياحي والفنادق تم الترويج للسلطنة كوجهة سياحية وبدأ السياح الفرنسيين في زيارة السلطنة وبدأ الرقم بعدد 2000 سائح حتى ارتفع في 2014 الى اكثر من 50 الف سائح.

واشارت رانيا خضر إلى ان الشعب الفرنسي قلل سفره الى الخارج في 2015 و2016 بسبب الظروف الجيوسياسية إلى المنطقة وتأثرت الحركة السياحية إلى دول الخليج عموما وليس السلطنة فقط بل ان السلطنة كانت الأفضل من حيث عدد السياح الفرنسيين مقارنة مع بعض الدول الاخرى ولكن أيضا حققنا رقما جيدا في عدد السياح الفرنسيين إلى السلطنة، بفضل الجهود التي تقوم بها عديد الجهات سواء وزارة السياحة او سفارة السلطنة والطيران العُماني وهو دور متكاتف يلعبه الجميع لتعزيز التدفق السياحي إلى السلطنة من السوق الفرنسي، حيث تعتبر فرنسا السوق الثالثة من حيث عدد السياح إلى السلطنة بعد بريطانيا وألمانيا، خاصة وان عدد رحلات الطيران العُماني من تلك الدول حوالي رحلتين يوميا بينما من باريس رحلة واحدة فقط.

وأضافت، ان إقناع الفرنسيين لزيارة الوجهات السياحية يتطلب ترويجا كبيرا ونحن نسعى من خلال الصحفيين الفرنسيين ان نوصل رسالتنا الى الفرنسيين الذين يحبون يقرأون وبالتالي يصدقون الصحفي الفرنسي أكثر من مجرد حملات ترويجية نقوم بها نحن في المكتب ولكن هذا أيضا جزء من التسويق حيث يتم ايفاد صحفيين فرنسيين إلى السلطنة للتعرف على مقوماتها السياحية وبعد ذلك يعودون الكتابة عن البلد الذي يزورونه وبالتالي ينقلون الحقيقة عن قرب.

وقالت رانيا ان استضافة السلطنة في معرض اليخوت البحرية في مدينة لاروشيل كضيف شرف كان مهما أيضا للتعريف بالسلطنة وهي الدولة الأولى التي يتم اختيارها من بين دول الشرق الأوسط وهذا يعطي انطباع مهم عن السلطنة للسياح الفرنسيين.

وقالت: ان وزارة السياحة ممثلة في مكتب التمثيل السياحي فازت بجوائز عدة في فرنسا وهذا دليل النجاح الذي يقوم به المكتب في الترويج للسلطنة سياحيا في السوق الفرنسي كما فزت شخصيا بجائزة المرأة الفاعلة في السوق الفرنسي وهذا يدعم جهود مكتب التمثيل السياحي للسلطنة في فرنسا.