باريس – وجهات |
اختارت صحيفة “لوموند” الفرنسية السلطنة كأفضل وجهة سياحية في العالم هذا العام، ووصفت الصحيفة الفرنسية الأشهر السلطنة باللؤلؤة مبرزة جماليات أسواق مسقط وعراقتها.
كما استعرضت الصحيفة الفرنسية حسب ما رصدته “اثير” جغرافية السلطنة، حيث قالت أن 80% من جغرافيتها يتكون من الصحراء أو الهضاب الصخرية القاحلة وغير القاسية، وتحدث تقرير الصحيفة عن الجبل الأخضر في ولاية نزوى، مستعرضا أفضل الأوقات لزيارته والإستمتاع بجمالياته.
وعرج تقرير الصحيفة الفرنسية على تاريخ السلطنة ووصف ما بها من قلاع وحصون، وخصوصا ذات الطابع البرتغالي والفارسي والعربي، التي تظل شاهدة على تأريخ عريق لهذا الجزء من الأرض العربية، كما لم تغفل الصحيفة الفرنسية عن ذكر ما بالسلطنة من آثار قديمة غائرة متذ القدم، وما وصفته بواحات النخيل الغناءة الوارفة الظلال.
من جانبه أشار سالم بن عدي المعمري مدير عام الترويج في وزارة السياحة الى ان ما ينشر في وسائل الاعلام العالمية يساهم في الترويج للسلطنة وهو جزء من منظومة العمل التي تعمل عليه وزارة السياحة مع مكاتب التثميل السياحي في الخارج والتي تساهم بدوها في تعزيز القطاع السياحي العُماني في الخارج نظرا لما لتلك الوسائل الإعلامية من انتشار واسع في بلدانها.
وقال في تصريح ل “وجهات” ان وزارة السياحة تعمل على كافة الأطر وعبر كل الوسائط التي تساهم في جعل السلطنة وجهة سياحية من مختلف دول العالم، مؤكدا ان وزارة السياحة لا تألوا جهدا في التعريف بالسلطنة كوجهة سياحية نظرا لما تمتاز به من مقومات سياحية متفردة الامر الذي يجعلنا نركز بشكل أكبر في المرحلة المقبلة في زيادة الترويج السياحي في الأسواق المصدرة للسياح ومنها دول أوروبا والأسواق الجديدة مثل الصين وروسيا والهند وغيرها من الدول التي منحت مؤخرا تسهيلات لزيارة السلطنة بهدف جذب مزيد من الأفواج السياحية للسوق العُماني الذي يشهد نموا مع التوسع في خطوط الناقل الوطني وكذلك الدعم الذي تقدمه الحكومة لجعل هذا القطاع احد روافد سياسة التنويع الاقتصادي في خطة 2040.