بني في عام 1940 وكان ملك للسيدة غالية بنت سالم بن سلطان
***
7 قاعات تضم رسائل وصور زيارات ووثائق ومسودات خطابات وقرارات صلح معاهدات بين عُمان وفرنسا
***
13 قنصلا فرنسيا يتوالون على أول مقر للقنصلية الفرنسية في مسقط بين 1920 – 1960
***
مسقط – وجهات |
يشكل تبادل الهدايا بين الدول والرؤساء موضوعا مثيرا، لذا يجذب المتحف العماني – الفرنسي آلاف السياح الذين يقصدونه سنويا لمشاهدة كنوز تاريخية يحتفظ المتحف بنسخ من تلك الرسائل والمعاهدات والوثائق بين السلطنة وفرنسا.
سبع قاعات مميزة تنتظر الزوار لاكتشاف أهم المعالم الحضارية والعلاقات التاريخية للشعبين الفرنسي والعماني ابتداءً من تصميم الأزياء وصولًا إلى تصميم وهندسة السفن والطائرات والسلاح الحربي، كما يحوي المتحف رسومات وصورًا نادرة تعرض الحياة اليومية في فرنسا وسلطنة عمان.
يقع المتحف في مدينة مسقط ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا. يعرف باسم “بيت فرنسا”.
فكرة الإنشاء
يعكس هذا المتحف الذي نبعت فكرة إنشائه لدى الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى فرنسا عام 1989م، يعطي المتحف صورة مصغرة عن العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات خاصة المجال البحري. فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا.
كان الاختيار لما كان يعرف ببيت فرنسا ليكون مقراً للمتحف العماني – الفرنسي، حيث أن هذا البيت الذي شيدته السيدة غالية بنت سالم- وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان- كان مقراً للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1896م و 1920م قدمه السلطان فيصل بن تركي إلى أول قنصل لفرنسا في مسقط وهو بول اومافي في عام 1896م واستمر مقراً للقنصلية ومسكناً للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م.
كان الاختيار لما كان يعرف ببيت فرنسا ليكون مقراً للمتحف العماني – الفرنسي، حيث أن هذا البيت الذي شيدته السيدة غالية بنت سالم- وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان- كان مقراً للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1896م و 1920م قدمه السلطان فيصل بن تركي إلى أول قنصل لفرنسا في مسقط وهو بول اومافي في عام 1896م واستمر مقراً للقنصلية ومسكناً للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م.
معروضات
يعرض هذا المتحف مختلف المعروضات التي تحكي عن هذه العلاقة بدءاً من الوثائق والمراسلات التي تمت بين الرسميين الفرنسيين والسلطات العمانية خلال فترة هذه العلاقة، إضافة إلى عرضه للمعروضات الأخرى التي تعبر عن الفترة الماضية التي سادت فيها هذه العلاقات بين البلدين كمجسمات لأنواع السفن العمانية والفرنسية في ذلك الوقت، إضافة إلى بعض المعروضات الحرفية لكلا البلدين وبعض أنواع الأسلحة التقليدية المستعملة في ذلك الوقت.
رغم تعدد قاعات العرض والتي تحوي الكثير من ثراء المادة المعروضة فلك مطلق الحرية في رحاب هذا المكان أن تكون انتقائيا في تجوالك فمبنى المتحف بأبوابه وأروقته وقاعاته يتيح لك أكثر من خيار فالقاعة رقم (7) مثلا تحوي مكتب القنصل الفرنسي الذي توالى عليه حتى عام 1920م ثلاثة عشر قنصلا.
رغم تعدد قاعات العرض والتي تحوي الكثير من ثراء المادة المعروضة فلك مطلق الحرية في رحاب هذا المكان أن تكون انتقائيا في تجوالك فمبنى المتحف بأبوابه وأروقته وقاعاته يتيح لك أكثر من خيار فالقاعة رقم (7) مثلا تحوي مكتب القنصل الفرنسي الذي توالى عليه حتى عام 1920م ثلاثة عشر قنصلا.
مقتنيات
القاعة رقم (6) تحتوي على صور ومقتنيات تعبر عن أزياء وعادات الشعبين العماني والفرنسي وكذلك توجد بها مشاهد من الحياة اليومية في مسقط في فترة الخمسينيات يقابلها مشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية في الفترة من 1910م إلى 1912م ، وفي القاعتين (3و4) بإمكانك تتبع تاريخ العلاقات العمانية الفرنسية التي تعود إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي.
أما في القاعة رقم (2) فتشاهد بعض الصور للزيارة التي قام بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا في 30 مايو من عام 1989م والتي استقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بمطار اورالي والمراسم الترحيبية التي قوبل بها جلالته. كما يضم المتحف صورا لزيارة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران الى مسقط خلال الفترة من 28 الى 30 يناير من عام 1992.
فتحية الكندية.. أول عمانية في منصب مديرة متحف
مسقط – وجهات |
تقود فتحية بنت يحيى الكندية المتحف العُماني الفرنسي منذ صدور قرار تعيينها مديرة للمتحف في 23 يناير 2014، لتكون أول عمانية تحوز منصب مديرة متحف.
تقول نحن نفتخر كنساء عمانيات او ننال شرف التكريم من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، في يوم خصص للمرأة العمانية، ليخلد هذا اليوم في تاريخ السلطنة كيوم يحتفى به بالمرأة العمانية.
وتضيف: لا يوجد فرق بين المرأة والرجل في السلطنة، من حيث تولي المناصب، فكل واحد يتولى المنصب بجدارته وكفاءته سواء كان رجلا أم إمراة.
ويعتبر يوم المرأة العمانية فخر واعتزاز للجميع سواء للمرأة او الرجل وهذا تكريم وتأكيد على مكانة المرأة في الساحة العملية.
وتقول فتحية الكندية: عدد الزيارات للمتاحف التاريخية قليل جدا مقارنة مع غيرها لان عدد الزوار يقارن بعدد السكان ايضا ونسبة السياح ونوعية المتاحف ولكن رغم ذلك لدينا عدد جيد من الزوار، فقد زار المتحف في العام 2015 حوالي 2758 زائرا، وفِي عام 2016 زارنا 3032 زائرا وفِي اول تسعة أشهر من 2017 اس حتى سبتمبر الماضي حوالي 1581 زائرا. كما يقوم المتحف بتنظيم حفلات فنية وموسيقية بحضور موسيقيين عالميين.
مواعيد المتحف:
– من الأحد الى الخميس من 9 صباحا 1:30 ظهرا.
– السبت من 9 صباحا – 1:00 ظهرا.
الرسوم:
– ريال عماني للأجانب.
-نصف ريال للعمانيين.
– 100 بيسة الأطفال.
– مجانا لطلبة المدارس.
بيت فرنسا في سطور
يرجع تسمية مبنى المتحف ببيت فرنسا منذ أن كان مقرا للقنصلية الفرنسية في مسقط خلال الفترة بين عامي 1896 – 1920 .
يقع بين فرنسا في مسقط وهو قريب من قصر العلم داخل السور بين الباب الكبير وسوق مسقط القديم، تم بناؤه في عام 1840 وكان ملك السيدة غالية بنت سالم بن سلطان وهي إبنك أخ السيد سعيد بن سلطان حاكم عُمان وزنجبار في الفترة من 1806 – 1856.
وتزوجت في عام 1853 من إبن عمها السيد ثويني بن سعيد، سلطان عُمان ” 1856 – 1866 ” وهي أم السيد سالم بن ثويني، سلطان عُمان ( 1896 – 1920).