تشتهر السلطنة بعديد المواقع السياحية التي تستحق الزيارة خلال هذه الفترة من العام حيث اعتدال الطقس وبدء موسم السياحة الشتوية.
“وجهات” تعرض لكم 10 وجهات سياحية في السلطنة تستحق زيارتها خلال شهر أكتوبر المقبل لما تمثله من دور بارز وتاريخ عريق بجانب تشكل تلك المواقع بيئة جاذبة سواء للسياح من داخل السلطنة او خارجها مما يثري حركة السياحة.
آثار قرية بــات
هي عبارة عن مدافن مستديرة الشكل كخلايا النحل وهي مبنية من الحجارة قد بدت عليها ملامح التطور من مدافن خلايا النحل إلى مدافن حضارة أم النار. وتم تسجيل هذه الآثار ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونسكو عام 1988م. وكانت التنقيبات الأثرية بالموقع قد بدأت في عام 1973 م وانتهت في عام 1983 م وأرخ الموقع إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد – العصر البرونزي، وتبعد قرية بات عن مركز الولاية بحوالي 30 كم
مسفاة العبريين:
قرية قديمة مرتفعة بها بيوت طينية قديمة ومزارع كثيرة بالإضافة إلى الأفلاج التي تسقي مزارع السكان بالتنواب. وهي أيضا قرية قديمة بنيت منازلها بالطين والصاروج والأخشاب.
الجبل الأخضر
يقع في نيابة بركة الموز بولاية نزوى بمحافظة الداخلية وهو جزء من سلسلة جبال الحجر ، ويشتهر الجبل الأخضر بتنوع منتجاته الزراعية كالفاكهة والرمان والمشمش والجوز والورود التي لا يمكن أن تنمو في أي مكان آخر في الخليج العربي عدا الجبل الأخضر نتيجة للطقس المتميز ويبلغ ارتفاعه 3000 متر(10 آلاف قدم) ويبعد عن العاصمة مسقط نحو 170 كيلومترا ويتميّز طقس الجبل بالبرودة طوال العام سواء في الصيف او الشتاء.
كهف الهوتة
كهف طبيعي عملاق عظيم الاتساع يقع في ولاية الحمراء بالمنطقة الداخلية . اكتشفه السكان المحليون منذ مئات السنين ونسجوا حوله الأساطير لغرابة الأشكال الطبيعية فيه من الصواعد والهوابط المتشكلة من تكلس الأملاح الذائبة في مياه الأمطار التي شكلتها على مدار ملايين السنين والتي تتعدد ألوانها وأشكالها، وعمقه الكبير وتم افتتاحه كمزار سياحي في شهر ديسمبر من عام 2006. يمتد الكهف لمسافة 5 كيلومترات تحت الأرض.
جبل شمس
وهو أحد أعلى القمم في شبه الجزيرة العربية يصل ارتفاعه إلى 3000 متر فوق سطح البحر ويوجد به مركز تخييم وارتحال جبل شمس والعديد من القرى الصغيرة التي يسكنها سكان جبل شمس.
محمية راس الحد للسلاحف
تقع راس الحد شرق مدينة صور العُمانية وهي جزء من مجموعة شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة حوالي 6000 الى 13000 سلحفاة.
خور نجد في خصب
يقع في ولاية خصب، والذي يبعد عن مركز المدينة حوالي 20 كيلومترا فالوصول إليه اما بالبحر عن طريق القوارب السريعة التي يمتلكها الصيادون أو عن طريق السفن الخشبية التي تكتظ بالسياح وأما عن طريق البـر الذي يحتاج الى سيارة ذات دفع رباعي.
رمال الشرقية
السياحة الرملية لها محبيها ومغامريها حيث تعد رمال الشرقية إحدى الوجهات السياحية لما توفره من مساحات رملية شاسعة تصل مساحتها إلى حوالي 10 آلاف كم مربع يقصدها الكثير من السياح من داخل السلطنة وخارجها حيث تتعدد الوجهات والمسارات لعبور المساحات الرملية بين نقطتي البداية والنهاية مروراً بالكثبان الرملية بتعرجاتها.
وادي بني خالد
يمتاز هذا الموقع بوجود بحيرات تغذى بغزارة الامطار وتجول تلك المياه في البرك المختلفه لكنها سرعان ما تختفي عن الأنظار لتتجمع مره أخرى، فيما يشبه البحيرات التي إستمثرها الأهالي في شق ثلاثة أفلاج، تبعد عن العاصمه مسقط بحوالي 200 كيلومتر براً.
قرية وكان
تمتاز قرية وكان بانعزالها بين أحضان الجبال حيث الهدوء الاخذ وتكتسي هذه القرية بمجموعة من بساتين المشمش التي تعانق الصخور الصلدة واشجار العنب وبساتين الرمان واشجار النخيل. تتعرض قرية وكان لاشعة الشمس بشكل مباشر، فيما لا يتعدى 5 ساعات يوميا فقط وتبعد القرية عن العاصمة مسقط مسافة 120 كيلومترا بمقدار ساعة ونصف براً.