صلالة – العمانية |
ينفذ المركز الوطني للإحصاء والمعلومات سنويا مشروع حصر ومسح زوار خريف صلالة خلال الفترة من 21 يونيو ولغاية 21 سبتمبر وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية.
ويحرص المركز على تنفيذ المشروع بغية توفير مؤشرات احصائية عن أعداد الزوار بهدف المساهمة في تطوير قطاع السياحة بمحافظة ظفار حيث يوفر مشروع حصر ومسح زوار خريف صلالة بيانات إحصائية لزوار موسم الخريف حسب الجنسية وبلد الإقامة إضافة إلى خصائص رحلات الزوار فضلا عن الأثر الاقتصادي لموسم الخريف على محافظة ظفار.
ويعتبر موسم خريف صلالة 2016م الأعلى في أعداد الزوار منذ البدء في تنفيذ أعمال حصر ومسح زوار الخريف في 2004م حيث بلغ عددهم حوالي 653 ألف زائر بمتوسط يومي يتجاوز 7 آلاف زائر.
وأوضحت نتائج الحصر بأن عدد زوار المحافظة من العمانيين بلغ 460 ألفا و345 زائرا بنسبة نمو بلغت 8ر21 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2015م التي سجَّلت 378 ألفا و68 زائرا فيما بلغت نسبة الزوار الخليجيين 5ر17 بالمائة من مجموع الزوار في عام 2016م.
وبلغ عدد السياح الإماراتيين خلال موسم الخريف 2016م ، 60 ألفا و 370 زائرا فيما بلغ عدد السياح السعوديين 31 ألفا و581 زائراً ومن من دولة قطر 7 آلاف و915 زائرا ومن دولة الكويت 7 آلاف و315 زائرا ومن مملكة البحرين 6 آلاف و926 زائرا.
كما بلغ عدد الزوار من الدول العربية الأخرى 17 ألفا و 333 زائرا فيما بلغ عدد زوار المحافظة من قارة آسيا خلال موسم الخريف 2016م 55 ألفا و904 زائرين أكثرهم من الجنسية الهندية الذين بلغ عددهم 34 ألفا و484 زائرا.
وشكّل زوار خريف صلالة القادمون عبر المنفذ البري النسبة الأعلى خلال 2016م حيث وصل عددهم 514 ألف زائر بنسبة 7ر78 بالمائة من إجمالي الزوار فيما بلغ عدد الزوار القادمين عبر الرحلات الجوية 139 ألف زائر مشكلين ما نسبته 2ر21 بالمائة من مجموع الزوار حيث بلغ عدد القادمين عبر الرحلات الداخلية للطيران العماني ما يقارب 88 ألف زائر والرحلات الدولية نحو 51 ألف زائر.
وبلغت ذروة أعداد الزوار خلال موسم الخريف السياحي 2016م في شهر يوليو بواقع 737ر300 ألف زائر بنسبة 1ر46 من مجموع الزوار فيما وصل العدد في شهر اغسطس إلى 394ر296 ألف زائر بنسبة 4ر45 بالمائة مقارنة بالأعوام الماضية التي تركزت فترة الذروة في شهر اغسطس فقط.
ويعتبر موسم الخريف بمحافظة ظفار من المواسم السياحية الاستثنائية التي تستقطب العديد من الزوار من داخل السلطنة وخارجها نظرا لما يتمتع به من أجواء استثنائية واعتدال في درجات الحرارة وتساقط الأمطار الخفيفة والرذاذ.
وقد بذلت الحكومة ولاتزال جهودا كبيرة من أجل تطوير البنية السياحية والمشاريع التنموية بمحافظة ظفار وتوفير مختلف الخدمات لمواكبة الاعداد المتزايدة من الزوار خلال موسم الخريف.