الدقم- وجهات:
وتقع الدقم في الزاوية الجنوبية الشرقية لمنطقة الوسطى، وتحدها ولاية محوت شمالا وولاية الجازر جنوبا وولاية هيما غربا وبحرب العرب شرقا. ويبلغ عدد السكان في الدقم 4.276 ساكنا يقطنون حوالي 23 قرية.
رأس مدركة
شاطئ آخر يتهافت عليه هواة ما يمكن تسميته ‘بسياحة المخيمات’ وهو شاطئ راس مدركة حيث يأتون إليه بسياراتهم من البلدان الخليجية المجاورة مرورا بولاية عبري لقضاء بضعة أيام في هذا الطقس الرائع بين إخوانهم من أبناء عمان في تلك المحافظة التي تتخذ شكل المثلث الذي يواجه رأسه مياه بحر العرب. يبعد شاطئ رأس مدركة حوالي 80 كيلومترا عن وسط الولاية.
بالإضافة إلى ذلك تملك بعض المناطق مناظرا طبيعية وتكوينات جيولوجية نادرة مما يجعل منها لوحة فنية رسمتها أصابع ماهره قادرة على تجسيد الأحلام. وهناك منطقة ‘الاشتان’ وهي مساحة منخفضة واسعة تنتشر بها الأشجار الخضراء وتحيطها جبال صخرية من مختلف الجهات والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي 20 كم باتجاه طريق نيابة ‘سناو’.
ومن ابرز أودية ‘الدقم’ وادي ‘نقاو’ وكذلك وادي ‘الضبك’ ووادي ‘صاي’ الذي يبعد حوالي 2 كم عن مركز الولاية في الطريق المؤدي إلى نيابة ‘سناو’ بمحافظة شمال الشرقية.
وتتميز شواطئ ولاية ‘الدقم’ بوجود بعض ‘الكهوف’ التي كانت مستخدمة في السابق كملجأ من الأمطار والتقلبات المناخية المختلفة.
تعتبر الدقم حلما عمانيا يصبح حقيقة. كما تم تطوير الشمال والجنوب في عمان، وتحول حلم الحكومة العمانية والشعب أيضا نحو منح الدقم ومنطقة الوسطى الفرصة لفتح نافذتها على الصعيد الدولي.
موقع
بسبب موقعها على بحر العرب الأزرق النقي ومواردها الغنية قد توفر الدقم بنية تحتية عالمية المستوى من المنظور الصناعي والبيئي والسياحي وتقع الدقم في الركن الجنوبي الشرقي من الوسطى المجاورة لولاية ماهوت في الشمال وولاية الجازر في الجنوب وولاية هيماء في الغرب ويحدها من الشرق بحر العرب. يعيش أكثر من 4.276 نسمة على امتداد حوالي 23 قرية.