صلالة – وجهات |
دَشَّنَ الطَّيران العُمَانِي، النَّاقِل الوَطَنِي لِسَلْطَنَةِ عُمَان، رِحلَته الإفتِتَاحِيَّة رَقَم 295 مِن صَلالَة إلى كاليكوت (كوزيكود) والمُجَدوَلَة في تَمَام السَّاعَة 00:40 مِن يَوم الــ 27 مِن شَهرِ مَارِس لِعَام 2017.
وَبهذه المناسبة أُقِيمَ حَفل تَقطِيع الكَعْكَة في مَطَار صَلالَة الدُّولي بِرِعايَة السَّيِّد مُحمَّد بن سُلطَان بن حُمُود البُوسَعِيدي، وَزِير الدَّولَة وُمُحَافِظ ظُفَار، بِحُضُورِ بول جريجورويتش، الرَّئيس التَّنفِيذِي للطَّيران العُمَاني إلى جانب نُخبَة مِن كِبَار الشَّخصِيَّات البَارِزَة.
تأتي هَذِهِ الخُطوَة كَإضَافَة إلى رِحلَتَي الطَّيران العُماني الإثنتين اللتَان يُسيّرهما من مَسقط إلى كاليكوت، وسَتستغرِق الرِّحلة الجَديدَة ثَلاث سَاعات ونِصف؛ إِذْ سَتُغادر مَطار صَلالة الدُّولي في تمام السَّاعة 00.40 ، لِتَصِل إلى مَطار كاليكوت في تَمام السَّاعة 05.50 على مَتن طَائِرات النَّاقِل مِن طِراز بوينج 800-737، أمَّا فِيمَا يَخُص رِحلَة العَودة، فَستُغادر رِحلَة الطَّيران العُماني مَطار كاليكوت في تَمام السَّاعة 06.40 ، لِتَصِل إلى مَطار صَلالة الدُّولي في تَمام السَّاعة 08.40 ، عِلماً أنَّ جَمِيع التَوَاقيت المذكورة هي بالتَّوقِيت المحَلي.
وَفي سِياق مُتَّصل، أَعلَن النَّاقِل الوَطَني مُسبَقاً عَن خِطَّتِهِ التَّوَسُّعِيَّة في زِيادَة عَدد رَحَلاته اليَومِيَّة إلى خَمسَة مَحطَّات رَئيسيَّة في الهِند، بِوَاقِع ثَلاث رَحَلات يَوميَّة إلى بُومباي ونيودلهي وحيدرآباد بَعدَ أنْ كَانَت رِحلَتَين على مَدار اليَوم، بالإضَافَة إلى زِيَادَة عَدد الرَّحلات اليَوميَّة إلى كاليكوت مِن رِحلَة واحِدَة يَومياً إلى ثلاث رَحَلات على مَدار اليَوم وزِيادَة الرَّحلات اليَوميَّة إلى لكناو مِن رِحلَة واحِدَة يَومِياً إلى رِحلَتَين عَلى مَدار اليَوم.
مِن جَانِبِه صَرَّحَ بول جريجورويتش، الرَّئيس التَّنفِيذِي للطَّيران العُماني، قَائِلاً: يَحرص الطَّيران العُماني على المُسَاهَمَة في دَعم الإقتِصَاد المُتَنَامِي في مُحَافَظَة ظُفَار، حَيثُ تُعتَبَر هَذِهِ المُحافَظة مِن أَهَم الأسواقِ التِّجَارِيَّة الرَّئيسِيَّة للناقِل الوَطَني، وَلِذَلِكَ فَإنَّه مِن المُفرح أنْ نُعلِن لَكُم عَن هَذِه الرِّحلَة الجَدِيدَة التي تَربط صلالة مُباشَرة بكاليكوت، لِيَتَمكَّن ضُيُوفُنا الكِرام الآن مِنَ السَّفَر بَين المَحطَّتين في وقتٍ أقصَر دُونَ الحَاجَة إلى هَدرِ الوَقتِ في الإنتِظار في مَطَار مَسقَط الدُّوَلي لانهَاء اجرَاءَات ِتَحويل رحَلاتهم.
يَستَطِيعُ المُسَافِرين إلى مُحافَظَة ظُفَار الاستِمتَاع بالطَّقسِ المُنعِش في مَوسِم الخَريف، حَيث تَنفرِد هَذِه المَنطِقَة بِطَبِيعَة مَنَاخها الأخَّاذَة في الوَقتِ الذي تُعاني فِيه المُدُن الُمِحيطَة في المنطقَة مِن قَسوَةِ الحَر والجَفاف، هَذا إلى جَانِبِ أَرقَى سُبُل الضِّيافَة التي يَتَمتَّع بِها سُكَّان مُحافَظَة ظُفار، بالإضَافَةِ إلى الثَّقَافَة العَريقَة التي تَمتَازُ بِها المنطقَة والمناظِر الخلَّابَة التي تُغَطِّي أراضِيها.
للمُضي قُدُماً نَحوَ النَّجاح “لِنَكُونَ الأفضَل”، يَستهِلُّ النَّاقِل الوَطَني أُولَى خُطُواتِهِ الرَّاسِخَة في بِدَايَة العَام الجَدِيد 2017 لإكمَال خطَّته الحَيَوِيَّة والطمُوحَة التي انتَهَجَها للتَّوسُّع في الأسطُول والشَّبكَة.