برلين – العمانية |
تختتم يوم غد الأحد بالعاصمة الالمانية برلين فعاليات بورصة سوق السفر والسياحة العالمي لعام 2017 “بورصة برلين” بمشاركة السلطنة.
وشهدت بورصة برلين اقبالا كبيرا عليها خلال ايام المعرض لا سيما في الجناح العماني وارتفاعا في عدد الشركات والمؤسسات العالمية المشاركة في البورصة هذا العام بما فيها الشركات المشاركة في الجناح العماني لتصل إلى 36 مؤسسة وشركة بما فيها الشركات المتوسطة والصغيرة والطيران العماني وطيران السلام .
وبلغت المساحة الإجمالية للمعرض 22 ألف متر مربع منها 250 مترا مربعا لجناح السلطنة. تعد بورصة برلين اكبر سوق للسياحة والسفر في العالم لدرجة أن البعض يطلق عليه قمة العالم السياحية نظرا لأهميتها وضخامة العدد الذي يشارك فيها من قيادات صناعة السياحة والسفر في العالم والتي بدأت لأول مرة عام 1966م .
ونال الجناح العماني اعجاب واشادة المتخصصين والمشاركين والزوار لمعرض سوق السفر والسياحة ببرلين وروعي في تصميمة العديد من المقومات ومزايا الجذب التي تشترك فيها عناصر الحداثة مع الطابع المعماري الاصيل واستخدام التقنيات الحديثة التي ستساهم في تسهيل وتحديث وتطوير عروض وخدمات الترويج السياحي للسلطنة.
وعلى هامش مشاركة السلطنة في معرض برلين لهذا العام قام وزير السياحة بزيارة لعدد من اجنحة الدول المشاركة بدأها بجناح أبوظبي ودبي ومن ثم جناح دولة قطر والبحرين ومصر والسعودية التقى خلالها بمسؤولي الوفود المشاركة وتناول معهم سبل التعاون المشترك في تشجيع السياحة البينية العربية .
واكدت سفيرة السلطنة في ألمانيا في ختام فعاليات المعرض للصحافة العمانية : تربطنا علاقات طيبة مع ألمانيا وهذه المعارض تسهم في توطيد العلاقة بين البلدين . مشيرة إلى ان الشعب الالماني من محبي السياحة للسلطنة وان هذه المعارض فرصة سانحة أمام السلطنة لعرض منتجها السياحي ومقوماتها التي حباها الله بها .
وأوضحت؛ أهمية مكتب التمثيل السياحي للسلطنة في المانيا والذي يعمل دائما عملا تكامليا للترويج عن السياحة والمقومات السياحية بمختلف الأساليب والطرق التسويقية وأن سفارة السلطنة لا تألوا جهدا في تقديم البرامج الدعائية للسلطنة كوجهة سياحية متنوعة المقومات والتعريف بتلك المقومات التي تنفرد به السلطنة ولعل الاحصائيات والمؤشرات التي تدلل على زيادة عدد السائحين من المانيا للسلطنة خير شاهد على ذلك الدور الريادي .
وأضافت أن السائح الألماني يمتاز بالشغف للتعرف على المكنونات الثقافية والحضارية التي تميز السلطنة عن غيرها فالسائح الألماني حريص على اكتشاف البيئة العمانية سواء كانت البيئة البحرية أو الصحراوية أو الجبلية. وقالت: إننا وجدنا عند الألمان المعرفة التامة عن سلطنة عمان وتاريخها وعراقتها وأن كثيرا ما يشد الالمان في السلطنة هو جمالها وهدوؤها والأهم في ذلك الأمن والاستقرار الذي تنعم به.
من جانب آخر التقى أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة، يحيى راشد وزير السياحة المصري . تم خلال اللقاء مناقشة ضرورة تدعيم السياحة العربية العربية وبرامج التحفير والترويج وخطوط طيران مباشرة للوجهات السياحية وتم الاتفاق على امكانية دراسة خلال الفترة القريبة المقبلة وجود خط مباشر بين مسقط والغردقة ومسقط وشرم الشيخ .
من جهة أخرى أكد زايد راشد الزياني وزير التجارة والصناعة والسياحة البحريني المشرف على قطاع السياحة ان السلطنة من البلدان التي انعم الله عليها بطبيعة خلابة جميلة سواء من السلاسل الجبلية او البحار الامر الذي يتيح الفرصة لتبادل الآراء والاستفادة من الخبرات الموجودة في السلطنة .
وقال رالف شيبر مدير العلاقات بمكتب التمثيل السياحي بالسلطنة في برلين أن المكتب يشرف على مئتين وثلاثين شركة ومكتبا سياحيا في العاصمة الألمانية برلين ويغطي كافة مدن المانيا بالإضافة إلى الدول الناطقة باللغة الألمانية وسويسرا والسويد والنرويج والدنمارك وفنلندا تساهم جميعها للترويج عن السلطنة كقبلة سياحية متعددة المقومات
والمفردات. ويركز المكتب على ابراز هوية السلطنة وجماليات مدنها وأوديتها وسهولها وجبالها وشواطئها الرائعة والخلابة. كما أن مكتب التمثيل السياحي في برلين في تواصل مستمر مع المستثمرين في مجال السياحة والترويج ويقوم بعقد اللقاءات التعريفية عن السلطنة وعقد الندوات والمؤتمرات التي تكشف جماليات السلطنة .
وعبر مجموعة من المتخصصين وأصحاب الشركات والزائرين لبورصة سوق السفر ببرلين عن أعجابهم بما تمتلكه السلطنة من مقومات سياحية وما تزخر به من تنوع طبيعي في مختلف الجوانب السياحية والتاريخية والتراثية.