مسقط – وجهات |
نظمت وزارة التراث والسياحة مؤخرا، رحلة تعريفية لعدد من منظمي فعاليات سياحة الحوافز من السوق البريطاني لعدد من المواقع بمحافظة مسقط وولاية الجبل الأخضر، لتعزيز استقطاب مجموعات الحوافز والاجتماعات.
وتضمنت الزيارة تنظيم جلسة نقاشية جمعت ممثلي الشركات البريطانية مع نظرائهم من القطاع السياحي المحلي، بهدف استكشاف فرص التعاون.
وزار الحضور دار الأوبرا السلطانية مسقط وجامع السلطان قابوس الأكبر، كما تعرفوا على البنية الأساسية لقطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات الذي تسعى الوزارة إلى تعزيزه بجانب المقومات السياحية لسياحة المغامرات.
وكانت الوزارة قد اطلقت في اكتوبر ونوفمبر الماضيين، حملة ترويجية في العاصمة البريطانية لندن، لتعزيز تدفق السياح البريطانيين والترويج للمواقع التراثية والسياحية الفريدة والتجارب الاستثنائية التي تمتاز بها سلطنة عمان على مدار العام.
ويعد السوق البريطاني من أكثر الأسواق السياحية المصدرة للسياح إلى سلطنة عمان بجانب السوق الالماني والفرنسي والإيطالي.
كما أطلقت الوزارة خلال معرض السفر الدولي في لندن خلال نوفمبر الماضي مبادرة جديدة تحت مسمى “توقف”، بالتعاون مع الطيران العماني والمشغل الوطني للسفر وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سفر عالمية، من خلال توفير الفرصة للمسافرين العابرين من جميع أنحاء العالم لإضافة سلطنة عُمان ضمن برامج رحلاتهم.
وأعلنت الوزارة في مارس الماضي عن إطلاق برنامجها للحملات الترويجية الخارجية لعام 2025، بهدفتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الترويجية في أسواق عالمية رئيسية وذلك ضمن مشاركتها في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة.
ويشمل البرنامج الترويجي أيضا تنظيم أكثر من 100 رحلة تعريفية لممثلي الشركات السياحية ووسائل الإعلام العالمية، لاستعراض المقومات السياحية المتنوعة التي تقدمها سلطنة عُمان
وتبرز سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية رائدة ومتنوعة سواء لسياحة الاستجمام والترفيه أو المغامرات وكذلك لسياحة الحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وتسعى سلطنة عُمان إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة ما بين 7 إلى 10% بحلول عام 2040.