الثلاثاء المقبل انعقاد قمة أفريقيا والأمريكيتين في ليفينغستون الزامبية

ليفينغستون “زامبيا” – وجهات| 

تستضيف مدينة ليفينغستون الزامبية، قمة الأمم المتحدة الثانية للسياحة في أفريقيا والأمريكتين في الفترة من 8 إلى 10 أبريل 2025. 

سيجمع هذا الحدث، الذي يشارك في تنظيمه منظمة الأمم المتحدة للسياحة ووزارة السياحة في زامبيا، وزراء السياحة الأفارقة والأمريكيين وكبار المسؤولين وقادة الصناعة لتعزيز الاستثمار وتعزيز الاتصال الجوي وتعزيز التنمية السياحية المستدامة.

وستركز قمة هذا العام على بناء القدرة على الصمود وجذب الاستثمار والنهوض بالتعليم والمهارات في هذا القطاع. من خلال معالجة هذه الأولويات، يهدف الحدث إلى تعزيز التكامل الإقليمي، ودفع النمو الاقتصادي، وخلق مشهد سياحي أكثر شمولا لكلا القارتين.

ويستند مؤتمر قمة هذا العام إلى نتائج الطبعة الافتتاحية في بونتا كانا، الجمهورية الدومينيكية، حيث التزم القادة بتعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب من خلال إعلان بونتا كانا. وأكد الإعلان على دور السياحة كمحرك للنمو الشامل، مع التركيز على الاستثمارات الاستراتيجية والتعليم والابتكار والصناعات الإبداعية.

وستركز القمة على بناء المرونة وجذب الاستثمار والنهوض بالمهارات، وستسهل القمة تبادل المعرفة حول إدارة الأزمات والاتصال. كما ستناقش الجلسات أفضل الممارسات في التخفيف من المخاطر مع تعزيز قدرة قطاع السياحة على التغلب على التحديات العالمية. وستتناول المناقشات أيضا تعزيز سياسات تسهيل التأشيرات لتعزيز السفر السلس بين المناطق.

جدير بالذكر ان قمة الأمم المتحدة الأولى للسياحة في أفريقيا والأمريكتين في بونتا كانا قد جمعت 200 مشارك رفيع المستوى، من بينهم 14 وزيرا يمثلون 27 دولة. حيث أكد إعلان بونتا كانا على أهمية المبادرات المشتركة في التعليم والاستثمار. ستبني قمة ليفينغستون على هذه الأسس، وتترجم التطلعات المشتركة إلى تقدم ملموس.

ومن بين الجلسات الرئيسية المخطط لها حلقة نقاش حول تمكين الشباب من خلال الابتكار وفرص الاستثمار الرائدة، مع تزايد تشكيل السياحة العالمية من خلال التحول الرقمي وريادة الأعمال، يشير التركيز على مشاركة الشباب إلى نهج تطلعي لتنمية القطاع.

سيكون أحد الموضوعات الرئيسية للقمة هو تعزيز الاتصال الجوي بين أفريقيا والأمريكتين. في الوقت الحالي، تشكل الطرق المباشرة المحدودة تحديا لزيادة تدفقات الزوار، مما يعوق إمكانية التوسع السياحي. سيدرس قادة الصناعة الحلول القابلة للتطبيق، بما في ذلك الشراكات مع شركات الطيران والتعديلات التنظيمية لتسهيل الحركة.

كما يسلط قرار عقد القمة في ليفينغستون، وهي وجهة معروفة بأهميتها السياحية الاستراتيجية، الضوء على التزام زامبيا بتعزيز الشراكات عبر القارات، حيث لا تزال استثمارات الطيران والبنية الأساسية محورية للتكامل الإقليمي، حيث اتخذ البلد المضيف خطوات استباقية لتعزيز عروضه السياحية، ووضع نفسه كبوابة بين أفريقيا والسوق العالمية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*