مسقط – العُمانية|
قامت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم بمعية السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة إلى المتحف الوطني صباح اليوم.
وكان في استقبال السيدة الجليلة والسيدة الضيفة لدى وصولهما سعادة جمال بن حسن الموسوي، أمين عام المتحف الوطني، وعدد من المعنيين بالمتحف.
واطّلعت السيدة الجليلة وحرم الرئيس المصري على أقسام وقاعات المتحف وما يحتويه من مقتنيات وآثار تحكي العراقة العُمانية على مر العصور.
وجرى خلال الزيارة التعرف على المناشط التعليمية التي ينفِّذها مركز التعلم بالمتحف من خلال تقديم إحدى الحلقات الفنية لطلبة المدارس، والتي تسلط الضوء على العلاقات التاريخية العُمانية المصرية الممتدة من آلاف السنين من خلال تصدير اللبان إلى مصر الفرعونية.
وتجوَّلت السيدة الجليلة وحرم الرئيس المصري في “قاعة الأرض والإنسان”، وتم عرض مظاهر الزينة وثقافة الطيب عبر العصور، بينما تم في “قاعة التاريخ البحري” استعراض قارب البدن المخيوط، كنموذج للمراكب العُمانية القديمة.
كما تم التعرف في “قاعة السلاح” على أنواع السيوف والخناجر العُمانية، وفي “قاعة عظمة الإسلام” على مقتنيات تجسِّد التعبير الإبداعي، ومن أبرزها محراب مسجد العوينة.
واختتمت الزيارة بتسجيل حرم الرئيس المصري كلمة عبّرت فيها عن إعجابها بمقتنيات المتحف، وأهميته في إحياء التاريخ والثقافة العُمانية.
وعقدت السّيدةَ الجليلةَ حرمَ جلالةِ السُّلطان المعظم، حفظهَا اللهُ ورعاهَا، والسّيدةُ انتصار السيسي حرمُ رئيس جمهورية مصر العربية لقاءً وديًّا بقصر العلم العامر صباح امس.
تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام النسائي المشترك، وسبل تعزيز مجالات التعاون القائمة استلهاما من الروابط الأخوية والعلاقات الطيبة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء عدد من صاحبات السُّمو والسّيدات وشخصيات نسائية رفيعة المستوى من الجانبين.
وأقامت السّيدةُ الجليلة حرم جلالةِ السُّلطان المعظم – حفظهَا اللهُ ورعاهَا، مأدبة غداء خاصة بضيافة قصر العلم العامر اليوم؛ تكريما للسّيدة انتصار السيسي حرم رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك بمناسبة زيارتها لسلطنة عُمان.
حضر المأدبة عددٌ من صاحبات السمو والسيدات وشخصيات نسائية مرموقة من الجانبين.
وكانت السّيدةُ انتصار السيسي حرمُ رئيس جمهورية مصر العربية قد وصلت إلى البلاد يوم الجمعة في زيارة خاصة إلى سلطنة عُمان تستغرق عدة أيام.
وكانت السّيدةُ الجليلةُ حرمُ جلالةِ السُّلطان المعظم، حفظهَا اللهُ ورعاهَا، في استقبال حرم فخامة الرئيس المصري والوفد المرافق لها لدى وصولهم إلى المطار السُّلطاني الخاصّ، وقد رحَّبت السّيدةُ الجليلةُ بالضيفة العزيزة، وتمنّت لها ولوفدها المرافق زيارة موفّقة وإقامة طيّبة.