مسقط-وجهات |
أعلن الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، عن استلامه طائرة جديدة من طراز بوينج 737-800 تزامناً مع الاحتفال بالعيد الوطني الـ 46 المجيد في الـ 18 من شهر نوفمبر.
والطائرة الجديدة هي السادسة من طراز بوينج 737-800 التي تنضم إلى قوام أسطول الطيران العُماني المتنامي هذا العام، ذلك كجزء من برنامج الناقل الوطني التوسعي الطموح في الشبكة والأسطول. يواصل الطيران العُماني تشغيل عملياته الجوية بطائرات من طراز بي 737 ومنذ سنوات عدة؛ إذ أن هذا الطراز بمثابة العمود الفقري لأسطول الشركة من الطائرات التي يسير بها الرحلات الجوية طويلة ومتوسطة المدى.
كما حطت الطائرة المذكورة في مملكة البحرين في أولى رحلاتها التجارية المجدولة في 19 من نوفمبر، الأمر الذي يعكس بوضوح خبرة الطيران العُماني في سرعة إدخال الطائرات الجديدة في سلك عملياته الجوية حال انضمامها إلى قوام أسطوله الجوي.
ومن شأن إدخال طائرة جديدة من طراز بوينج 737-800 أن يرفع قوام أسطول الطيران العُماني إلى 46 طائرة. وفي حين يضم قوام أسطول الشركة الحالي 4 طائرات من طراز بوينج 800-787 دريملاينر بالإضافة إلى 6 طائرات من طراز إيرباص 330-300 و 4 طائرات إيرباص 330-200 إلى جانب 5 طائرات من طراز بوينج 900-737 و عدد 22 طائرة من طراز بوينج 737-800 وطائرة واحدة من طراز 737-700 فضلاً عن 4 طائرات من طراز إمبراير 175. أيضا من المزمع أن تنضم طائرة جديدة من طراز بوينج 737-800 إلى قوام الأسطول خلال السنة القادمة.
استرشاداً بالحكمة الرشيدة والرؤية السديدة لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، حفظه الله ورعاه، يخطو الطيران العُماني خطاً حثيثة في إستراتيجية النمو الرامية إلى تعزيز قوام أسطوله الجوي ليصل إلى 70 طائرة وإلى استحداث وجهات جديدة ليصل مجمل عددها إلى 75 وجهة، ذلك بحلول عام 2020.
والجدير بالذكر إن مساهمة الطيران العُماني في الإقتصاد الوطني تقف عند 415 مليون ريال عُماني؛ إذ يتمثل ذلك في خلق فرص وظيفية للمواطنين العُمانيين بالإضافة إلى جلب السياح إلى أرض السلطنة ومد جسور العلاقات الدولية، وأخيراً وليس أخراً من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. كما تجدر الإشارة إلى أن الدعم المالي الذي يتلاقاه الطيران العُماني من حكومة السلطنة جرى خفضه خلال العاميين الفائتين من 100 مليون ريال عُماني إلى 34 مليون ريال عُماني في عام 2016.