مسقط – وجهات |
أجرت وزارة السياحة أمس بالتعاون مع المركز الثقافي الاسباني في مسقط، مقابلات مع عدد من المتقدمين للدخول في دورات تعلم اللغتين الإسبانية والايطالية بهدف الحاقهم للعمل كمرشدين سياحيين.
وتأتي هذه الدورات بالتعاون بين وزارة السياحة والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال والمركز الثقافي الاسباني وبرعاية إعلامية من وجهات.
وتقدم عدد 120 شخصا من الجنسين وتم اختيار 45 فردا للدخول في المقابلات حتى تم اختيار 30 شخصا.
وسوف تبدأ الدورات اعتبارا من الأسبوع المقبل بمعدل يومين في الأسبوع حتى منتصف شهر ديسمبر واعتبارا من يناير المقبل ستكون يوميا من الأحد إلى الاربعاء.
وعبر عدد من المتقدمين عن سعادتهم لدخول هذه الدورات لتعلم اللغتين الاسبانية والايطالية بهدف كسب مهارات جديدة حتى يكونوا في الواجهة امام قدوم السياح الى السلطنة لتعريفهم بمقومات بلادنا وتاريخها خاصة وان هناك عدد كبير من السياح ممن يتحدثون اللغتين الاسباينة والايطالية يزورون السلطنة الامر الذي يحتاجون الى مرشدين سياحيين يتحدثون بلغاتهم.
وقال خالد الخمبشي انني تقدمت للدورة من اجل تعلم اللغة الإسبانية حيث ان تعلم لغات إضافية يدفعنا نحو التواصل مع العالم. واشار الى ان هذه فرصة لنا للتزود بلغة أخرى بجانب الانجليزية للدخول في مجال الارشاد السياحي.
وقال: ان الارشاد السياحي عملية ممتعة خاصة وانك تلتقي مع اشخاص من بلدان اخرى وتتعرف على ثقافات مختلفة وجديدة. كما ان تعلم هذه اللغات سوف يدفعنا للتعريف بعمان امام الافواج السياحية التي تزور السلطنة.
اما حوراء بنت سمير اللواتي فقالت: اخترت تعلم اللغة الاسبانية خاصة وانني بدأت في تعلمها في الجامعة خاصة وانني خريجة هندسة معمارية لذلك احببت اكمالها وجاءت هذه الفرصة.
وقالت: لم يكن الارشاد السياحي في خطتي لكن الان لا يوجد مانع من الدخول في هذه المهنة كمرحلة جديدة لعل نفيد بلادنا مع توجهها نحو الانفتاح السياحي وتنويع مصادر الدخل. حيث أننا نأمل التعريف بعمان نظرا لمقوماتها لذا يجب علينا التعرف بالمعلومات واللغات للتواصل مع السياح بلغاتهم.
وقال ابراهيم البويقي؛ كوني خريج جامعة السلطان قابوس تخصص سياحة فإنني مطالب بتعلم اللغات الأخرى، حيث ان لدينا كثير من السياح الذين يأتون الى السلطنة يتحدثون اللغة الاسبانية ومنهم السياح الألمان.
واضاف: على المترجم ان يكون ملما بالكثير من المعلومات بحيث يكون مثل جوجل يعطي المعلومة للسياح عن اي شيء يسأل عنه. لذلك على المرشد السياحي ان يكون ملما بالمعلومات عن بلاده خاصة اذا كان يتقن لغة اخرى تسهل على السياح التواصل معهم بلغاتهم.
وأشار إلى ان القطاع السياحي قطاع فتي لا يزال في بدايته، لذا علينا ان نستغل مواردنا البشرية ليكونوا في الواجهة امام الحركة السياحية ليعرفوا بعمان وطبيعتها ومقوماتها.
وتعبر كذية بنت محمد الوضاحي عن رأيها فتقول : تخصصي إدارة أعمال واخترت تعلم اللغة الايطالية من أجل كسب ثقافة جديدة من اجل الدخول في مجال الارشاد السياحي حتى نساهم في التعريف بالمواقع السياحية في بلادنا التي تتمتع بمقومات سياحية ومن اجل التواصل مع السياح بلغاتهم.
أما عائشة الوهيبية تقول: انا خريجة موارد بشرية إدارة أعمال واحببت تعلم لغة جديدة تسهم في التواصلمع العالم الأخر خاصة من السياح الذين يزورون السلطنة.
وتضيف: الإرشاد السياحي يسهم بشكل كبير في التعريف ببلادنا خاصة وان السلطنة تملك مقومات سياحية الأمر الذي يتطلب اليوم التنويع الاقتصادي بعد أزمة تراجع اسعار النفط. وتشير إلى أن السلطنة تعد من أكثر البلدان التي تتمتع بمقومات سياحية.