بدية – وجهات|
تستعد محافظة شمال الشرقية لاستقبال الموسم السياحي الشتوي واستقطاب الافواج السياحية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتزخر محافظة شمال الشرقية بمقومات سياحية متعددة، حيث اصبحت مقصدا سياحيا خلال الفترة من شهر أكتوبر إلى نهاية شهر مارس من كل عام، حيث تتميز بالعديد من المزارات السياحية مثل: رمال الشرقية، والأودية التي أصبحت عوامل جذب سياحي؛ لوفرة المياه فيها، إضافة إلى الواحات والعيون المائية الكبريتية التي تتميز بها ولاية دماء والطائيين، وموقع البرك المائية، وشلالات “حاور” بولاية وادي بني خالد، كما يوجد مسارات جبلية قديمة، وعدد من القلاع والحصون والأسواق الشعبية والحارات الأثرية القديمة مثل قريتي “المنزفة” و”القناطر” بولاية إبراء التي تتيح للسائحين القيام بجولات سياحية عبر السيارات الكلاسيكية.
كما إن من أبرز المواقع الأثرية بالمحافظة موقع الخشبة الأثري وموقع الغريين وموقع الصليلي بولاية المضيبي وموقع شنة الأثري بولاية القابل.
ويعد موقعي الميسر وسمد الأثريين من أقدم المواقع التي نفّذت فيها عمليات التنقيب الأثرية بالمحافظة حيث يعود تاريخ الموقعين إلى الألف الثالث قبل الميلاد مرورا بالعصر الحديدي (الألف الأول قبل الميلاد) إلى الفترات الإسلامية.
وقامت وزارة التراث والسياحة بتحويل بعض المواقع الأثرية إلى مواقع سياحية نظرا لما تزخر بها المحافظة من مواقع أثرية عديدة، إذ يبلغ عدد المواقع المسجلة 25 موقعا، تعكس العمق الحضاري للمنطقة بدلالاتها المكانية وشواهدها الأثرية التي تعبّر عن حقب زمنية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، ويجري العمل على تنفيذ عدد من المبادرات لاستثمارها سياحيا وتجاريًّا.
وتضم “1044” غرفة فندقية موزعة على ولايات المحافظة من خلال 10 فنادق و10 مخيمات سياحية و9 بيوت للضيافة و12 نزلًا خضراء واستراحتين و4 مبان للشقق الفندقية.
جدير بالذكر ان نسبة إشغال الغرف الفندقية في محافظة شمال الشرقية العام الماضي بلغ بين 60 إلى 90 بالمائة.