الأشخرة – سالم بن حمد الساعدي|
يعد ملتقى أجواء الأشخرة نافذة لتمكين دور المرأة والمجتمعات المحلية اقتصادياً وسياحياً، وثقافيا، ووسيلة لتسويق وترويج المشاريع والمنتجات المتنوعة لـ رواد ورائدات الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبناء علاقات أكثر عمقًا مع الزبائن .
ويشكل دور المرأة العمانية من خلال مشاركتها في مثل هذه الملتقيات والمهرجانات والفعاليات والمعارض في جميع محافظات وولايات سلطنة عُمان نجاحا من خلال توفير فرص تسويقية وترويجية لمشروعاتهن الإنتاجية ذات الطابع التراثي والحديث ، وتعزيز وتطوير قدرات المرأة الريفية في وصناعاتها الحرفية والتقليدية التي تحافظ على الموروث العماني التليد و دعم المشاريع المبتدئة وتنميتها.
وأوضح عبدالله بن علي المخيني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية حرصًا من اللجنة الرئيسية المنظمةلـ ملتقى أجواء الأشخرة “٢” لإتاحة الفرصة لجميع الفئات المجتمعية والاستمتاع بأنشطة الملتقى، ومنح المزيد من الخصوصية للنساء للتفاعل مع البرامج المتنوعة التي يقدمها الملتقى طوال فترة انعقاده فقد عمدت اللجنة على تخصيص 3 أيام الملتقى للنساء والأطفال وبناء عليه صممت برامج وفعاليات مخصصة لهذه الفئة ، ليتضمن البرنامج عددا من الأنشطة والفقرات الترفيهية المتنوعة الخاصة مثل المسابقات والفقرات الترفيهية مع تقديم عدد من الجوائز التشجيعية للمشاركين.كما نسعى من خلال الملتقى العمل على تعزيز القدرة الإنتاجية للمراة من أجل تسويق منتجاتهن اليدوية.
ومن أبرز المنتجات الحرفية التقليدية في الملتقى صناعة السعفيات، والنسيج ، وصناعة الكحل العماني، وصناعة مجسمات السفن الخشبية، والأزياء العمانية القديمه وصناعة زيت الزيتون وتجسيد الحياة البدوية وما فيها من عادات وتقاليد وفنون شعبية وصناعة العسل العماني والبخور والعطور.
فقد بلغ عدد المشاركين في الملتقى من الحرفيين والأسر المنتجة و ورواد ورائدات الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة اكثر عن 75 مشاركا لعرض ومنتجاتهم ومشاريعهم المتنوعة لزوار الملتقي من داخل وخارج سلطنة عُمان للوصول إلى أكبر قدر من المستهلكين وبناء علاقات اكثر عن قرب مع الزبائن للتعريف بمنتجاتهم المتنوعة.
بأن الملتقى يمثل نافذة للمنتجات التقليدية والتراثية وتسويق المنتج السياحي ويسهم بتعريف الزائر على ما تقدمه السيدات من منتجات تسهم بتعزيز الحركة السياحية وتسويق المنتج العماني وتمكين المرأة العمانية اقتصاديا.