سول – العمانية|
اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في معرض سول الدولي للكتاب 2024م والذي حلت فيه ضيفا مميزا على المعرض احتفاءً بمرور خمسين عاما على العلاقات الدبلوماسية العُمانية الكورية.
وتمثلت مشاركة سلطنة عُمان في المعرض بعدد من المؤسسات الحكومية وهي وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى جانب مشاركة وزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة وبعض مصادر الإنتاج الفكري لمؤسسات المجتمع المدني والخاص.
ضم جناح سلطنة عُمان الذي استوحى فكرته من التصميم المعماري العُماني من خلال المزج بين الحداثة والمعاصرة على مجموعة من الأركان وهي ” ركن الإصدارات العُمانية المتمثلة في المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني (وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وزارة الإعلام، وزارة التراث والسياحة، النادي الثقافي، جمعية الكتاب والأدباء)، وركن الخط العربي (عرض حي ومباشر)، وركن نوادر المخطوطات العُمانية، وركن المجلس العُماني الذي يقدم الضيافة العُمانية (القهوة، التمر، الحلوى العمانية) والذي من خلاله يتعرف الزائر على العادات والتقاليد العُمانية، بالإضافة إلى عرض بعض المفردات الثقافية العُمانية المسجلة في القائمة العالمية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو ( فن البرعة – الخنجر العُماني – الفضاءات الثقافية ” تناول القهوة العُمانية ) التي من خلالها يمكن للزائر تجربة هذه المفردات الثقافية ومعايشتها من خلال تقنية (VR) و عروض مرئية عن المواقع الثقافية والسياحية في سلطنة عُمان .
وقد حظي الجناح بأركانه العديدة التي اشتملت على المفردات الثقافية والتاريخية والتراثية والسياحية بتفاعل كبير من جانب الجمهور الكوري الزائر للمعرض والجناح.
وقال عبدالله بن محمد الحارثي، مدير عام المعرفة و التنمية الثقافية بوزارة الثقافة و الرياضة و الشباب إن مشاركة سلطنة عُمان ركزت على التنوع في المفردات الثقافية وتسليط الضوء على جماليات الثقافة العُمانية والتراث الغني بمخزونه الثقافي والحضاري والفني والسياحي، إضافة الى الانتقاء الجيد للإصدارات المشارك بها من عدة جهات بسلطنة عُمان وفعاليات البرنامج الثقافي وإبراز العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.
وأضاف قائلًا، إن المشاركة تركز أيضًا على الكاتب والروائي العُماني وتواجده من خلال الجلسات الحوارية وإبراز دوره وحضوره في المشهد الثقافي العُماني، ضمن البرنامج الثقافي العام لمعرض سول الدولي للكتاب .