بعد قرار الطيران العماني بتثبيت أسعار التذاكر على خط مسقط – صلالة مسقط.. محافظة ظفار وجهة سياحية مميزة لقضاء العطلات طوال العام 

توقعات بازدياد إشغال الغرف الفندقية وزيادة النشاط التجاري بالمحافظة 

ضخ مزيد من الاستثمارات الترفيهية والسياحية لتوفير بيئة جاذبة للزوار 

مسقط – تقرير “وجهات” يوسف بن أحمد البلوشي| 

أخذت محافظة ظفار دورا سياحيا كبيرا خلال السنوات الماضية مع النمو الذي يشهده قطاعها السياحي سواء خلال موسم الصيف حيث فترة خريف ظفار، أو في موسم الشتاء مع تدفق السياح من دول أوروبا. 

وبدأ الطيران العُماني، امس ، تطبيق التسعيرة الجديدة المثبتة للتذكرة للعُمانيين على الدرجة السياحية للمسار مسقط – صلالة – مسقط والعكس بـ 64 ريالا عُمانيا، و35 ريالا عُمانيا لرحلة الذهاب طوال فترة العام، وبسعر 54 ريالا عُمانيا طوال فترة موسم الخريف “ذهاب وعودة”.

ويأتي تثبيت التسعيرة الجديدة، كأحد مبادرات خطة التحول للشركة التي عملت على تقييم شامل لخط مسقط – صلالة – مسقط والعكس.

ومن المؤمل أن تسهم التسعيرة الجديدة في تعزيز التواصل الاجتماعي وتسهيل ضمان تنقل المواطنين بين محافظات سلطنة عُمان بأسعار مناسبة وإثراء الجانب السياحي الداخلي.

وتمتلك محافظة ظفار كل المقومات الطبيعية لتكون إحدى أهم المحطات السياحية في منطقة الشرق الأوسط.

وتنخفض درجات الحرارة في محافظة ظفار إلى ما دون العشرين درجة خلال فترة الصيف في الوقت الذي تناهز فيه درجات الحرارة في منطقة الخليج العربي الخمسين.

ويجد السياح، إضافة إلى الأجواء الساحرة الكثير من المشروعات الترفيهية التي أخذت تزداد عاما بعد عام والتي ترفد المشهد السياحي وتعزز رضا السياح.

ومحافظة ظفار من بين أفضل الوجهات السياحية التي يمكن أن تقوم بدور الاستراحة والاستجمام والتأمل ولأسباب كثيرة جدا، فإضافة إلى الأجواء الطبيعية الساحرة يجد الزائر للمحافظة مجموعة جيدة من المزارات والفعاليات الثقافية والمواقع التاريخية التي تستحق الزيارة وتفتح أبواب النقاش.

وتتنوع مناطق الجذب في محافظة ظفار وهو ما يجعلها وجهة مفضلة لدى العائلات لقضاء العطلات خاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد. وتقدم المحافظة مجموعة من الخبرات الجذابة، من استكشاف المواقع الأثرية مثل البليد وسمهرم، ويضيف تراث اللبان المميز في المحافظة مساحة غنية لاستعادة تاريخ المحافظة وتاريخ الكثير من حضارات العالم التي كانت تعتمد في تراثها الثقافي والديني على اللبان، حيث يوفر مسار اللبان المعترف به من قبل اليونسكو رحلة لا تُنسى في الماضي.

وأثبتت محافظة ظفار المتألقة بجمالها الطبيعي والمتأصلة بثقافتها المميزة، أن السياحة المستدامة يمكن أن تكون ركيزة اقتصادية وحامية للتراث للأجيال القادمة. 

ومن المؤمل افتتاح عدد من المشروعات الفندقية لتدخل حيّز التشغيل مع بداية موسم خريف ظفار 2024، منها افتتاح عدد من الفنادق فئة الـ (5) و(4) نجوم؛ وذلك ضمن خطة الوزارة لرفع عدد الغرف الفندقية في المحافظة، والتي بلغت نهاية العام المنصرم حوالي (6) آلاف غرفة فندقية، ومن المؤمل أن تصل إلى (7) آلاف غرفة مع نهاية هذا العام.

وتكثف وزارة التراث والسياحة جهودها لتعزيز موقع محافظة ظفار كواحدة من أفضل الوجهات السياحية المستدامة في المنطقة، مع تعظيم ثراء المنتج السياحي ليشكل تجارب فريدة ومتنوعة للزائر والسائح من خلال الخدمات السياحية التي تلبي متطلبات كافة الفئات والوقوف على جاهزية المنشآت الإيوائية من المنشآت الفندقية المرخصة، إضافة إلى تكامل الجهود مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في محافظة ظفار وشركاء القطاع السياحي والعمل بروح الفريق من أجل إنجاح الموسم من خلال التنسيق والتواصل المستمر.


وتتميز محافظة ظفار بشواطىء بكر تشكل ملاذا جاذبا للسياح من مختلف دول العالم خاصة في موسم الشتاء حيث تنتعش الحركة السياحية القادمة من دول اوروبا للاستماع بالطقس المعتدل وزيارة المواقع السياحية التاريخية مثل متنزه البليد الاثري ومتحف أرض اللبان ومحمية وادي دوكة والقلاع والحصون والبيوت التاريخية والأثرية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*