تكريم بنك مسقط بجائزة مرموقة تقديرا لشراكته الدائمة مع بنك “HDFC” الهندي 

مسقط – وجهات|

تعزيزا للعلاقات الوطيدة والشراكة الدائمة بين المؤسستين، قام بنك (HDFC)، البنك الخاص الرائد في الهند، بتكريم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، وذلك تقديرا لشراكته مع البنك وتأكيدا على التعاون القائم بين المؤسستين والعلاقة الممتدة لحوالي تسعة عشر عاما. 

ومن خلال هذه الشراكة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، تمّكن بنك مسقط من تعزيز مكانته باعتباره أكبر مزود لخدمات تحويل الأموال في السلطنة من خلال توفير الحلول الرقمية المبتكرة لتسهيل عمليات التحويل السريع لزبائن البنك إلى الهند والعديد من الدول الأخرى. 

وبهذه المناسبة قام مؤخرا وفد من بنك (HDFC) بزيارة المكتب الرئيسي لبنك مسقط حيث قام عبدالله بن تمان المعشني، مدير عام المنتجات ببنك مسقط، باستلام التكريم من رافيش بهاتيا، رئيس مجموعة الشركات الناشئة وتمويل الرعاية الصحية، بنك (HDFC). 

وقال عبدالله بن تمان المعشني، مدير عام المنتجات ببنك مسقط، إننا سعداء بهذا التكريم من قبل بنك (HDFC) البنك الرائد في الهند والذي يؤكد على التزام بنك مسقط بتعزيز علاقاته الممتدة مع عدد من البنوك الدولية المرموقة لتقديم أفضل الخدمات للزبائن الكرام، مضيفًا إن خدمة تحويل الأموال دوليًا جاء تطويرها نتيجة لدراسة معمّقة لاحتياجات الزبائن لضمان تقديم خدمة مصرفية سلسلة ومريحة تتناسب مع توقعاتهم، معربًا المعشني عن خالص تقديره للمسؤولين في بنك (HDFC) على التعاون والشراكة القوية طوال السنوات الماضية، كما قدّم الشكر لزبائن بنك مسقط الكرام على ثقتهم الدائمة بالخدمات والتسهيلات المقدمة، مؤكدًا على مواصلة العمل الدؤوب لمنح الزبائن تجربة مصرفية مميزة. وترجمة لرؤيته “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” يواصل بنك مسقط تطوير المنتجات والخدمات المصرفية التي يقدمها بحيث تلبي احتياجات الزبائن وتواكب مختلف المستحدات والتطورات، كذلك يعمل البنك على تعزيز التزامه بتبنّي مفهوم الابتكار من خلال تضمين أحدث الخدمات التكنولوجية لمواكبة التوجهات العالمية في القطاع. 

وقام البنك بتحديث خدمة التحويل السريع عبر الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال والإنترنت وتطبيق التحويلات السريعة (BM Remit) تلبية لاحتياجات زبائن الخدمات المصرفية الإلكترونية النشطين والبالغ عددهم 1.8 مليون زبون، حيث تعد هذه الخدمة أحد أكثر الخيارات فعالية من حيث التكلفة. ويشكل هذا التوسع في رقعة انتشار الخدمات الرقمية دافعًا للاستمرار نحو تقديم أفضل الخدمات المصرفية داخل السلطنة وخارجها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*