الحارثي جاهز لافتتاحية بطولة العالم للتحمل على حلبة لوسيل القطرية 

مسقط – وجهات| 

 يفتتح المتسابق العماني أحمد الحارثي مشواره في عالم المحركات هذا الموسم من دولة قطر حيث تنطلق أولى جولات بطولة العالم للتحمل للسيارات بمشاركة ما لايقل عن 40 سيارة على حلبة لوسيل الشهيرة، حيث سيشهد هذا السباق مشاركة الحارثي مع فريق دبليو ار تي على متن سيارة جديدة ولأول مرة وهي سيارة بي ام بليو (ال ام جي تي 3) وسيكون بجواره في هذه البطولة العالمية المتسابق الإيطالي الشهيرة بطل العالم للدراجات النارية الأسبق فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن سائق المصنع بي ام بليو. 

 وكان البطل أحمد الحارثي وزميليه روسي ومكسيم قد أنهوا هذا الاسبوع التجارب الأولوية على متن سيارة بي ام دبليو الجديدة ، حيث تم تجربة السيارة بنجاح خلال يومين مع الفريق الفني الجديد وتم خلال هذه التجارب التعرف على امكانيات السيارة وقوتها وتحديد الأماكن الخاصة بالسرعة والتجاوز خلال فترة السباق. 

 الحارثي المدعوم في هذه البطولة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وأو كيو وعمانتلوبي ام دبليو عمان كان قد أثنى على هذه التجارب التي جرت على حلبة لوسيل مؤكدا بأنها كانت ايجابية ومثالية وتم وضع استراتيجة معينة للفريق مع الفنيين للوصول إلى الهدف الأول للفريق وهو إنهاء السباق بمركز جيد يليق بطموحات الرعاة والداعمين وكذلك نحن كمتسابقين والفريق الفني.

 وذكر المتسابق أحمد الحارثي بأن هذه البطولة من أكبر بطولات العالم للتحمل ويتطلب معه جهد كبير للوصول إلى منصات التتويج وأنه يدرك أهمية العمل المشترك للفريق في سبيل تحقيق الغايات المنشودة، حيث قال: لدينا فريق فني جيد والسائقين معروفين على مستوى العالم فالكل يبدي رأية التحدي ولكننا نسعى في النهاية إلى الخروج من السباق بأفضل النتائج مع الوضع في الاعتبار كل اللوائح والنظم التي تنظم البطولة داخل الحلبة.  

وقال الحارثي: سيكون من المهم أن نسجل نتيجة جيدة في السباق الافتتاحي حتى يسهل علينا الخطوات الأخرى اللاحقة ، سيكون السباق قريبا من السلطنة، ومن المتوقع حضور كبير من الداعمين والرعاة والأصدقاء والأقارب، وسنحاول تحقيق الأفضلية في الافتتاح ونتمنى التوفيق للكل.

 ينطلق الموسم في قطر عبر التجارب الحرة الأولى والثانية بدءا من اليوم الخميس 29 فبراير ومن ثم التجارب الثالثة غدا الجمعة من ثم التأهيلات الرسمية في نفس اليوم، على أن ينطلق السباق يوم السبت 2 مارس في تمام الساعة 11 صباحا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*