مواقع سياحية في محافظة ظفار

 

صلالة-وجهات |

تستقبل السلطنة في كل عام  فصل الخريف. والذي تشتهر به محافظة ظفار في الفترة  التي تمتد من أواخر شهر يونيو وحتى بداية سبتمبر ،حيث تعيش أحلى اوقاتها وتكسوها الخضرة ويلف الضباب هضابها كما يهطل الرذاذ الخفيف ليلطف الجو، ويقصدها العديد من الزائرين من داخل عمان ودول الجوار . وتضم ظفار تنوعاً طبيعياً مميزاً حيث تمتزج السواحل بالجبال والصحراء في تناغم رائع. ناهيك عن الأنشطة والفعاليات التي يتم تنظيمها سنوياً لمنح الزوار فرص استمتاع عديدة بوقتهم في الخريف. وليتسنى لك خوض تجارب ممتعة من الاستجمام، إليك أبرز الأماكن التي تشكّل مزاراً سياحياً بمناظرها الطبيعية الخلابة ومواقعها الأثرية والتاريخية العريقة:

متحف أرض اللبان

????????????????????????????????????

يقدم هذا المتحف لمحة عن تاريخ عمان البحري في التجارة خلال القرن الثاني عشر الميلادي حين ازدهرت تجارة اللبان ووصلت ذروتها. ويقع المتحف بمحافظة ظفار في قلب الموقع التاريخي المسجل في قائمة التراث العالمي لدى اليونيسكو منذ عام 2000 لتحوله إلى منتزه أثري وسياحي.ويضم المتحف حديقة أثرية تعد واحدة من أهم المعالم الباقية للمدينة.

????????????????????????????????????

مواعيد الزيارة:

-الفترة الصباحية: 8:00 صباحاً – 2:00 مساءً

-الفترة المسائية: 4:00 مساءً – 8:00 مساءً

ضريح النبي أيوب

ما إن تشق طريقك إلى أعلى جبل أتين في منطقة تسمى ببيت زربيج حتى تجد أمامك مبنى الضريح. وبجانب حجرة الضريح يوجد مسجداً صغيراً تشير قبلته نحو بيت المقدس. كما ويوجد بالضريح عين يطلق عليها (شرثات).

عين أرزات

تعتبر عين أرزات الواقعة على بُعد 17 كم من مدينة صلالة أحد أهم وأجمل المواقع السياحية خلال فصل الخريف وأكثر المواقع جذباً. وذلك لتفتّح الزهور واخضرار الأرض من حولها في تماهٍ جذاب للألوان. ومما يضفي للمكان حس المغامرة هو وجود كهف أعلى العين. وتحتضن العين حديقة طبيعية عامة من الأشجار والعشب والزهور، مشكّلة مكاناً ملائماً لتناول وجبة الغداء بصحبة الأهل والاًصدقاء بعد زيارة العين. وأفضل وقت لزيارة عين أرزات من الصباح الباكر وحتى تشارف الشمس على الغروب.

حصن طاقة

تم بناء هذا الصرح التاريخي الشامخ في القرن التاسع عشر ويقع في ولاية طاقة بمحافظة ظفار. ويحتوي الحصن  على عروض تثقيفية عن الحقبة التي بني فيها الحصن وأبرز الأحداث التي عاصرتها. وتم تصميمه بطراز زخرفيّ إسلامي والذي اعتنت به وزارة التراث والثقافة وذلك بترميمه وأضافت إليه العديد من المقتنيات والتحف التي تتناسب وطرازه وغيرها من المقتنيات التي تشتهر بها ولاية طاقة. ويشكّل هذا الحصن ساحة تجمّع في المناسبات والأعياد حيث يلتقي الناس أمامه لأداء بعض أنواع الفنون كالهبوت.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*