مسقط – العُمانية|
يُشير آخر التحاليل من المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة إلى انخفاض تصنيف الحالة المدارية من إعصار مداري من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية مع احتمال تراجعه لإعصار مداري من الدرجة الأولى خلال 12 ساعة القادمة والى عاصفة مدارية خلال 6 ساعات.
وتقدّر سرعة الرياح حول المركز حاليًّا من 83 إلى 96 عقدة، وما زالت التوقّعات تُشير إلى استمرار حركة الإعصار باتجاه غرب /شمال غرب نحو سواحل محافظة ظفار والجمهورية اليمنية الشقيقة /محافظة المهرة/ ويبعد المركز عن مدينة صلالة 250 كيلومترًا.
ومن المرجح أن تعبر الحالة المدارية تيج الجمهورية اليمنية الشقيقة (محافظة المهرة) مساء اليوم الاثنين أو صباح غد.
وقالت عائشة بنت جمعة القاسمية اختصاصية أرصاد جوية بهيئة الطيران المدني لوكالة الأنباء العُمانية إنّ آخر صور الأقمار الاصطناعية وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة يُوضّح حركة الإعصار المداري “تيج” واقترابه من السواحل العُمانية “محافظة ظفار والسواحل اليمنية “محافظة المهرة”.
ولفتت إلى أنّ كتل السحب الماطرة للحالة المدارية تؤثر حاليًّا على محافظة ظفار بهطول أمطار متفاوتة الغزارة على بعض من الولايات منها صلالة وسدح ومرباط وطاقة وضلكوت وشليم مُشيرة إلى أنّ ذروة الحالة المدارية ستبدأ من اليوم حتى غدٍ، وسُجلت أعلى سرعة رياح حاليًّا 34 عقدة في ولاية طاقة.
وأشارت إلى أنه من المتوقع خلال الساعات القادمة أن تزداد حدّة التأثير على محافظة ظفار وتتمثل في هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة من 100 إلى 300 ملم ستؤدي إلى جريان جارف للأودية والشعاب وهبوب رياح نشطة إلى شديدة السرعة من 40 إلى 70 عقدة تؤدي إلى تطاير الأجسام غير الثابتة، ويكون البحر هائج الموج على سواحل بحر العرب يتراوح بين 6 و12 مترًا مع احتمال تمدّد مياهه للمناطق الساحلية والخيران وتطال بعض التأثيرات على محافظة الوسطى.
وبينت أن تشكُّل حالة مدارية في هذا الوقت أمر معتاد ونحن في الفترة الثانية من تشكل الحالات المدارية في بحر العرب وتسمى محليًّا بـ “الأحيمر” مشيرة إلى أنّ ما ميز هذه الحالة المدارية عن باقي الحالات التي شهدتها سلطنة عُمان سرعة الحركة وتطور التصنيف وهذا يرجع للظروف المواتية في بحر العرب من احترار المسطحات المائية وتوفر بيئة مناسبة لرياح القص العمودية والرطوبة الجيدة التي تعد وقودا مشغلا لهذه الأنظمة.
للحد من تأثيرات الحالة المدارية “تيج”
وزير الصحة: إجراءات عديدة لاستدامة القطاع الصحي في ظفار
مسقط – العُمانية|
أكّد الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، على أنّ الوزارة قامت بالعديد من الإجراءات لاستدامة القطاع الصحي بمحافظة ظفار تمثلت في تفعيل بعض المراكز الصحية والعيادات وإغلاق البعض منها حرصا على سلامة المراجعين، مشيدا بالجهود المبذولة من الجهات المعنية للحدّ من تأثيرات الحالة المدارية “تيج”.
جاء ذلك خلال زيارته للمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة للاطلاع على جهود المركز في التعامل مع الحالة المدارية والتدابير المتخذة من الجهات المعنية.
قائد شرطة محافظة ظفار يؤكد استدامة الخدمات العامة
صلالة -العُمانية|
أكد العميد سالم بن محمد الغيثي قائد شرطة محافظة ظفار رئيس اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بالمحافظة أن اللجنة أكملت إخلاء عددٍ من المنازل في منطقتي صلالة الوسطى وعدونب بمحافظة ظفار، بالإضافة إلى إخلاء المنازل من السكان في ولايتي رخيوت، وشليم وجزر الحلانيات.
وقال: إن اللجنة فعّلت بشكل مبكر غرفة إدارة الحالات الطارئة بقيادة شرطة محافظة ظفار والتي تضم ممثلين من مختلف القطاعات، إذ يتم من خلالها تلقي البلاغات المتعلقة بالحالة المدارية “تيج” بالإضافة إلى التنسيق مع كل الجهات المعنية لتقديم الدعم والإسناد.
وأضاف: أن اللجنة تعمل بشكل مستمر على التواصل مع كل القطاعات للتأكد من المستجدات والحد من تأثير الحالة المدارية، لافتًا إلى تواصل الزيارات الميدانية التي تقوم بها في مراكز الإيواء بالمحافظة للتأكد من جاهزيتها.
وأشار إلى عمل خطة بالإجراءات الاحترازية بهدف ضمان إدامة المياه والكهرباء والاتصالات من خلال تفعيل كافة الطواقم التشغيلية لتتمكن من العمل بشكل متواصل خلال 24 ساعة، إلى جانب تعزيز جهود اللجنة في المناطق المتوقع أن تؤثر عليها الحالة المدارية بحسب التحديثات المستمرة من الأرصاد العُمانية.
ووضّح أن اللجنة عززت مراكز الدفاع المدني بالكوادر البشرية والمعدات في كافة مراكزها وفي مختلف التخصصات، وأنها تعمل على مدار الساعة مع كافة القطاعات في متابعة مستجدات الحالة المدارية.
كما أكد العميد قائد شرطة محافظ ظفار رئيس اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بالمحافظة على أن اللجنة مستمرة في متابعة القراءات العددية المتعلقة بالحالة وتأثيراتها المحتملة ضمن الإجراءات الاستباقية التي تقوم بها في مختلف القطاعات، إضافة إلى جاهزية واستدامة الخدمات العامة وضمان توفر المواد التموينية والطبية.
اللجنة العسكرية لإدارة الحالات الطارئة تواصل اجتماعاتها في ظفار
ظفار – العُمانية|
تواصل اللجنة العسكرية الفرعية لإدارة الحالات الطارئة اجتماعاتها بمحافظة ظفار، حيث عقدت أمس بمقر قيادة لواء المشاة (11) بالجيش السُّلطاني العُماني اجتماعًا برئاسة العميد الركن عبد الكاظم بن إبراهيم العجمي قائد لواء المشاة (11) للوقوف على آخر مستجدات الحالة المدارية “تيج”.
تم خلال الاجتماع استعراض تطورات الحالة المدارية والإجراءات التي قامت بها قوات السُّلطان المسلحة، مؤكدة على تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية للتعامل مع الحالة المدارية وفقا لخطة اللجنة العسكرية الرئيسة لإدارة الحالات الطارئة.
وتؤكد اللجنة العسكرية الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظة ظفار على متابعتها المستمرة لتطورات الحالة المدارية وعلى جاهزيتها التامة وكل التشكيلات والوحدات المنتشرة ميدانيا بما يتطلب وتطورات الموقف.
الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع تُسخّر قوة للدعم والإسناد
صلالة – العُمانية|
قامت الخدمات الهندسية بوزارة الدفاع بتسخير قوة للدعم الفني والإسناد الهندسي إلى محافظة ظفار نظرا للحالة المدارية ( تيج ) التي تمر بها سلطنة عمان حاليا، وللوقوف على كل الاستعدادات والتدابير اللازمة للتعامل معها وبما يتناسب مع خطة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وبناء على الأوامر والتعليمات الصادرة من اللجنة العسكرية الرئيسة لإدارة الحالات الطارئة.
وسوف تقوم القوة بتقديم كل الإمكانات والمقدرات اللازمة وتقديم أوجه الدعم وصور الإسناد المختلفة جنبا إلى جنب مع باقي أسلحة قوات السُّلطان المسلحة والمؤسسات الحكومية والقطاعات الأخرى للاستجابة السريعة والطارئة في مناطق التأثير المتوقعة متى ما استدعت الحاجة لذلك.
يأتي هذا في إطار الجهود الوطنية والاستعدادات والتدابير التي تقوم بها قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع للتعامل مع التأثيرات المتوقعة للحالة المدارية “تيج” جنبا إلى جنب مع باقي المؤسسات الحكومية والقطاعات الأخرى وبما يتناسب مع الخطة العامة للجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.
الخدمات الطبية للقوات المسلحة تسند القطاع الطبي بمستشفى ميداني عسكري
صلالة -العُمانية|
قامت الخدمات الطبية للقوات المسلحة بإسناد القطاع الطبي بمحافظة ظفار بمستشفى ميداني عسكري، نظرا للحالة المدارية ( تيج ) التي تمر بها سلطنة عُمان، ولاتخاذ كافة التدابير اللازمة للتعامل معها وبما يتناسب مع خطة اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وبناء على الأوامر والتعليمات الصادرة من اللجنة العسكرية الرئيسة لإدارة الحالات الطارئة
وسيعمل المستشفى الميداني العسكري بإسناد القطاع الطبي في المناطق المتأثرة من خلال تقديم الرعاية الطبية والعلاج التخصصي اللازم متى ما استدعت الظروف ذلك، حيث يضم المستشفى كادرا طبيا متخصصا ومزودا بالتقنيات والمعدات الطبية والأجهزة الحديثة التي تتناسب والخدمات الطبية التي يقدمها، بالإضافة إلى ما يضمه من مرافق وأقسام صحية وخدمية مختلفة ومهيأة لمثل هذه الحالات الطارئة.
يأتي هذا في إطار الجهود الوطنية والتدابير التي تقوم بها قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع لتسخير كل الجهود والإمكانات والمقدرات اللازمة للتعامل مع هذه الحالة المدارية جنبا إلى جنب مع باقي المؤسسات الحكومية والقطاعات الأخرى وبما يتناسب مع الخطة العامة للجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة.
أمطار متفاوتة الغزارة على رخيوت وشليم وجزر الحلانيات وسدح
شليم – العُمانية|
شهدت ولاية شليم وجزر الحلانيات هطول أمطار متفاوتة الغزارة على أرجاء الولاية نتيجة التأثيرات المباشرة للحالة المدارية “تيج” مصحوبة برياحٍ نشطة أدت إلى جريان بعض الأودية.
وقد تركزت الأمطار على مركز الولاية ونيابتي الشويمية وديميت إلى جانب مركزي كوبوت وشربثات ومنطقتي مرمول وهرويل؛ جرى على إثرها وادي الشويميه ووادي كوبوت.كما شهدت ولاية سدح منذ الليلة قبل الماضية حتى الساعات الأولى من صباح امس، هطول أمطار متفاوتة الغزارة أدت إلى جريان وادي ثنا ووادي حضبرم وبعض الشعاب ونزول الشلالات بنيابة حاسك، إضافة إلى تكوّن البرك المائية في عدة مناطق، منها “حدبين” و”فوشي” و”مركز الولاية” و”جوفاء” و”شليون” و”سيرنوت” و”صوب”.
كما هطلت على ولاية رخيوت أمطار متوسطة إلى غزيرة على الولاية والمناطق التابعة لها مصحوبة بهبوب رياح نشطة جرى على إثرها بعض السواقي.
وأشار آخر التحاليل من المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة إلى انخفاض تصنيف الحالة المدارية من إعصار مداري من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الثانية مع احتمال تراجعه لإعصار مداري من الدرجة الأولى خلال 12 ساعة القادمة وتقدّر سرعة الرياح حول المركز حاليًّا من 83 إلى 96 عقدة.
وتهيب هيئة الطيران المدني بالجميع بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم المجازفة بعبور الأودية والابتعاد عن الأماكن المنخفضة، كما تهيب بعدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة.