مسقط – العُمانية|
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الثلاثاء، عن المشاريع الثلاثة المتأهلة لمسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين بجمهورية ألمانيا الاتحادية.وتأهل مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص الخرف في المراحل المبكرة للمتسابق الدكتور عبدالله بن يوسف الغيلاني، ومشروع كسر جدار تحسين الميثان للمتسابق الدكتور شبيب بن سليمان الراشدي، ومشروع كسر جدار الحرارة الضائعة في الخلايا الشمسية للمتسابقة أنفال بنت راشد البوسعيدية لمسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين 2023 بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وقال الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للبحث العلمي والابتكار راعي المناسبة: إنَّ مسابقة الجدران المتساقطة – عُمان 2023م، التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية تجذب الشاب المبتكر المثابر، وإنَّ هذه المسابقة الدولية المقامة في برلين يتنافس فيها أفضل المبتكرين من دول العالم.
وأضاف، أنَّ المسابقة تتضمن التنافس في الابتكار بكل المجالات منها الاقتصادية والتقنية والعلمية، مشيرًا إلى أنَّ سلطنة عُمان تعد الثاني على مستوى العالم في عدد الابتكارات التي تتنافس في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة ببرلين، وأنّ هذا يدل على الوعي بأهمية الابتكار واستخدام البحث العلمي وإيجاد الحلول مبنية على العلم والمعرفة.
ولفت إلى أهمية دعم الشباب المبتكرين للوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة وتحويل الأفكار والابتكارات إلى منتج، مشيرا إلى أنَّ هناك برامج تدعم وتحتضن هؤلاء المبتكرين وشركات حاضنة تحول الابتكارات والأفكار إلى شركات ناشئة.
وتهدف المسابقة إلى عرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المتميزين في سلطنة عُمان وشغفهم وتنوع مجالاتهم، بالتعاون مع مؤسسة الجدران المتساقطة الألمانية.
وتُعَد المسابقة فرصةً مواتيةً للجيل الجديد من الشباب لمشاركة المجتمع في أفكارهم وابتكاراتهم، وربط مواهب الناشئة وكبار المبدعين واكتشاف وتطوير الباحثين المتميزين، وإقامة حوار متعدد التخصصات في الدعم والتعاون الدولي وتطوير طرق جديدة للاتصال العلمي، وبناء شبكات قوية ومستدامة.
وشهدت التصفيات النهائية للمسابقة عرض مشروعات (21) مشاركًا جرى اختيارهم من بين (95) فكرة وابتكار خضعت للفرز المبدئي من قبل لجنة التحكيم، حيث جاء اختيارهم وفق آلية حددتها لجنة التقييم لفرز المشاركات المتقدمة، كحداثة الفكرة، وأهميتها، وتأثيرها، وطريقة عرضها.
وتناولت آلية المسابقة في تخصيص مدة زمنية لا تتعدى (3) دقائق لكل مشارك يستعرض فيها التحدي الذي يسعى لإيجاد حل له، تمثيلًا بالجدار الساقط أمام الحل المطروح.