مسقط-وجهات|
يتأهب قارب الطيران العُماني لفرد أشرعته يوم الخميس في مياه ويلز بالمملكة المتحدة، وفي دفتر خططه هدفين أساسيين هما تعزيز صدارته في الترتيب العام الذي يتربع عرشه حاليًا بفارق نقطتين فقط عن غريمهم الأصعب فريق ألينجي السويسري، وكذلك للدفاع عن السجل العُماني المسيطر على جولات كارديف لأربعة أعوام على التوالي.
أصبحت الجماهير البريطانية معتادة على التميز العُماني في جولات كارديف من سلسلة الإكستريم الشراعية، حيث سيطرت الفرق العمانية عليها على مدى أربعة أعوام على التوالي، بدءًا بقارب الطيران العُماني في عام 2012م، وبعده برز قارب الموج مسقط وسيطر على جولات كارديف خلال الأعوام 2013م، و2014م، و2015م. ويعود قارب الطيران العُماني هذا العام بقيادة الربان مورجان لارسون مرة أخرى بطموح لمواصلة ما بدأه قبل أربعة أعوام، وبطموح أكبر للفوز باللقب.
ولكن فريق الطيران العُماني وفي مقدمتهم العُماني المحترف ناصر المعشري، يدركون أن التغني بالإنجازات السابقة لن يجلب لهم الفوز على طبق من ذهب، ويعلمون بأن الفوز المنشود مرهون بمقدار سرعتهم في الإمساك بزمام الأمور وتفادي الأخطاء، والتفوق على الخصوم. وشدد على هذه النقطة البريطاني بيتر جرينهال مسؤول التخطيط وضابط الشراع الرئيسي في القارب، حيث قال: إذا أبحرنا بالشكل الصحيح، فذلك وحده ما سيحقق لنا الفوز.
وأضاف جرينهال في معرض حديثه عن توقعاته لجولة كارديف مقارنة بالجولة الماضية: استطاع فريق ألينجي السويسري الفوز علينا في جولة الصين الماضية لأننا لم نبحر بالشكل الصحيح، ولم نقدم أداءًا ثابتًا على مدى الأيام الأربعة، وكان فوزهم علينا بفارق بسيط، لذلك نعلم أن فرصنا لا تزال كبيرة. ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا بأن فريق ألينجي -علاوة على فوزه في الجولة الماضية- يشارك حاليًا في سلسلة أخرى على قارب جي.سي32 مما يعني حصولهم على فرصة أكبر لتجربة القارب وتحسين أداءهم، ولذلك علينا أن العمل بأقصى ما لدينا.