تتهيأ لاستقبال السياح في موسم الشتاء.. محافظة ظفار شواطىء عذراء رمالها بيضاء ناعمة

صلالة – وجهات|
 
تتميز محافظة ظفار بشواطئ جذابة وغنية، وهناك الكثير من البحيرات المزدحمة مع طيور النحام ، وكذلك الكهوف مع مداخل متعرجة. 
وتعتبر شواطئ. المغسيل ، ريسوت ، الحفة ، وشواطئ طاقة ، ومرباط، أشهر الشواطىء بالمحافظة، والتي تشتهر بنقاء رمالها البيضاء الناعمة وجمال الصخور المحيطة بها والطبيعة الخلابة. 
هناك عدد من البحيرات ، مثل صولي ، البليد، الدهاريز، عذيب وصلالة ، حيث يمكنك رؤية أعداد كبيرة من طيور الفلامنجو، والدلافين من على الشاطىء. أما بالنسبة لعشاق الغوص والتزلج على الماء، فيمكنهم أن يطمئنوا أن شواطئ هذه المحافظة من بين الأفضل في سلطنة عُمان. يمكنك الوصول بسهولة إلى هذه الشواطئ من خلال طرق معبدة بشكل جيد وخدمات أخرى.وتتهيأ شواطىء محافظة ظفار لاستقبال السياح خلال موسم الشتاء وهو موسم السياحة الأوروبية حيث تزداد الحركة السياحة من شهر اكتوبر الى نهاية ابريل من كل عام مع وجود رحلات الطيران “تشارتر” او السفن السياحية والرحلات المجدولة عبر الطيران العماني وطيران السلام.
واختيرت شواطىء محافظة ظفار ضمن افضل الشواطىء في الشرق الاوسط ضمن ترشيحات ناشيونال جيوغرافيك. 

شاطىء المغسيل

يحظى شاطئ المغسيل بشعبية واسعة بين السكان والزوار، وهو شاطئ جميل خلاب مع امتداد طويل من المياه الزرقاء الصافية مع الرمال البيضاء والمنحدرات الجميلة على جانبي الماء، فضلا عن مناظر طبيعية خلابة، ما يجعله مثالي للنزهة والسباحة، هناك أيضا العديد من الأكواخ التقليدية اللطيفة على الشاطئ.

شاطئ الفضية

شاطئ الفضية في صلالة هو امتداد خلاب بطول 5 كيلومترات، على بعد حوالي 72 كيلومترا من صلالة، ويمكن الوصول إليه عبر مسار متعرج غير ممهد فوق جبل.

ورغم وعورة الطرق المحيطة للوصول إلى الشاطىء، ولكن المنظر الجميل للبحر من الجبل سيجعل الرحلة جديرة بالاهتمام، لاسيما أن الخط الساحلي عبارة عن مزيج من التضاريس الرملية والصخرية مبطنة بالنباتات الطبيعية.

ولكونه لا يعد شاطئ مزدحم في كثير من الأحيان، إلا أنه يمكن أن يكون بقعة ممتازة لنزهة عائلية.

شاطئ الدهاريز 

هذا الشاطىء يعد واحدا من أكثر الشواطئ زيارة في صلالة بعمان، حيث يصطف هذا الشاطئ الرملي الأبيض بأشجار جوز الهند الطويلة، وهو نقطة جذب كبيرة للزوار الذين يرغبون في البقاء على الشاطئ حتى وقت متأخر من المساء.

يقع شاطئ البحر على بعد حوالي 14 كيلومترا من وسط المدينة، ويستقطب جماله الخلاب عددا كبيرا من السكان والزوار كل يوم تقريبا، لكنه لا يزال غير مزدحم حتى خلال الموسم السياحي.

شاطئ الحافة 

شاطئ ساحلي واسع، يتمتع بأشجار جوز الهند المنتشرة في الرمال البيضاء الناعمة، ويعد هذا الشاطئ موقع مثالي للاستمتاع بأوقات الفراغ في صلالة، حيث يمكن للزائرين قضاء ساعات طويلة من المساء في مشاهدة غروب الشمس أو السير عبر الشاطئ.

شاطئ طاقة

يقع شاطئ طاقة على بعد 60 كيلومترا من صلالة، وهو شاطئ رملي أبيض آخر في ظفار، يشتهر بحصن طاقة، كما يمكن مشاهدة مجموعة متنوعة من الطيور المحلية والمهاجرة على هذا الشاطئ أيضًا.

هنا يمكن للزوار الذهاب في نزهات عبر الشاطئ واستكشاف الجداول والبقع المعشبة التي تبطن الجداول، والجرف على أحد طرفي الشاطئ، كما يمكن للزائرين إما السير أو صعود المنحدر، اعتمادًا على الوقت المتاح لهم للاستمتاع بإطلالة خلابة على بحر العرب.

وتعد طاقة قرية صيد ساحلية جذابة على بعد 35 كم شرق صلالة، تشتهر بقلعتها وهي مثال جميل على العمارة العمانية وتعرض العديد من القطع الأثرية الثقافية، مما يمنحك نظرة ثاقبة عن الحياة المحلية.

شاطىء مرباط 
تعد ولاية مرباط التي تبعد عن مدينة صلالة بنحو 74 كيلومترا إحدى ‏المدن ‏التاريخية الهامة ‏بمحافظة ظفار وتقع في ‏سهل ‏جبل ‏سمحان وتطل على ساحل بحر العرب.‏تشتهر ولاية مرباط بالشواطئ والخلجان ‏الجميلة ‏التي تعد من أهم مقومات الجذب السياحي، نظرًا لجمالها وثرواتها البحرية النادرة حيث تشهد ‏حركة سياحية نشطة على مدار العام خصوصًا في إجازة نهاية الأسبوع للتمتع بالصيد ومشاهدة الشعاب المرجانية.

ويوجد بولاية مرباط العديد من المصائد البحرية النادرة أشهرها “الصفيلح” أو (أذن البحر) ‏و”الشارخة” اللذانِ يعدان ‏من ‏أغنى المصائد البحرية حيث ينحصر وجود ثروة “الصفيلح” في الشواطئ الواقعة بين ولاية مرباط ونيابة شربثات بولاية شليم وجزر الحلانيات.
شاطىء رخيوت 

ولاية رخيوت، إحدى أجمل الوجهات السياحية في ظفار، وتتنوع تضاريسها من جبال وسهول خضراء تتزين في الموسم السياحي لتغدو مزارا سياحيا يستقطب أعدادا كبيرة من السياح والزوار لتنوعها الجغرافي الذي يجمع بين الساحل والجبل والسهل بمساحات واسعة وجميلة.

وتعتبر منطقة “الفزائح” برخيوت بشاطئها الممتد لبضعة كيلو مترات وسلسلة جبالها الملتصقة بعقبة “اقيشان” ومنطقة “جحد” شمالاً شاهدة على جمال الولاية.
وفي الامتداد الجنوبي الغربي لولاية رخيوت وخاصة من “رأس ساجر” الشاهق وعلى تلاله تقع منطقة “ذنت” التي تعد مقصدا للسياح وهواة التصوير، فهناك يقع جبل يلامس البحر ويقصده الكثير من السياح على مدار العام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*