الدوحة – لندن – مدريد – وجهات|
أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية شراكة تجارية مع الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الإيبيرية، الناقلتان الوطنية لكل من المملكة المتحدة وإسبانيا. وكانت الناقلة الوطنية لدولة قطر قد تحالفت سابقاً مع الخطوط الجوية البريطانية لتشكلا معاً أضخم تحالف في العمليات المشتركة بين شركات الطيران والذي يغطي 62 بلداً. وإعتباراً من شهر يوليو 2023، تنضم الخطوط الجوية الإيبيرية إلى هذا التحالف والتي من شأنها أن تعزز خيارات السفر أمام المسافرين من جميع أنحاء العالم.
وطبقاً لإتفاقية الأعمال المشتركة ما بين شركات الطيران، من المقرر أن تعزز الخطوط الجوية الإيبيرية من خدماتها الجوية عبر مقر عملياتها، مطار مدريد باراخاس الدولي وذلك من خلال إطلاق رحلة يومية إلى مطار حمد الدولي، أفضل مطار في الشرق الأوسط للسنة التاسعة على التوالي وفق تصويت سكاي تراكس، ابتداءً من 11 ديسمبر 2023، ليتمكن المسافرون من مواصلة رحلاتهم إلى أكثر من 200 وجهة على متن ثلاث شركات طيران عالمية. كما وستشغل الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الإيبيرية معاً ثلاث رحلات جوية بين مدينتي مدريد والدوحة، لإتاحة الفرصة التنقل السلس بين شبه الجزيرة الأيبيرية وأسواق السفر الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا.
وستسيّر الناقلة الوطنية لدولة إسبانيا رحلاتها الجديدة على متن طائرتها من طراز إيرباص A330-200 التي تضم 288 مقعداً في درجة رجال الأعمال والدرجة السياحية. وستعزز الشراكة الجديدة من تجربة السفر، مقدمةً للمسافرين مجموعة واسعة من الوجهات العالمية بالإضافة إلى عدة جداول للرحلات الجوية مع أسعار مناسبة وذلك فضلاً عن فرصة لمواصلة الرحلات عبر الدوحة ولندن ومدريد. كما وستتاح الفرصة للمسافرين لتجربة مجموعة واسعة من المنتجات الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك مقاعد كيوسويت (Qsuite) على متن الخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى درجة رجال الأعمال الأيبيرية وجناح نادي الخطوط الجوية البريطانية.
كما وسيتمكن المسافرون من إسبانيا والبرتغال سواء كان ذلك بغرض الترفيه أو العمل من زيارة مجموعة رائعة من الوجهات الجديدة حيث أصبح الاسترخاء في جزر المالديف وسيشيل، وخوض المغامرة في تنزانيا ونيبال، والاستمتاع بالعطلات الثقافية في الهند وسلطنة عمان، والتسوق في سنغافورة وتايلاند، أو زيارة الأصدقاء والعائلة في أستراليا وهونغ كونغ في منتهى السهولة نتيجة لتوفر خيارات سفر أكثر من أي وقت مضى.
علاوة على ذلك، أصبح بإمكان المسافرين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا الاستمتاع بسفر سلس إلى مدريد ولشبونة وإيبيزا وملقة وغران كناريا والعديد من الوجهات الأخرى عبر إسبانيا والبرتغال.