جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
الرياض – وجهات|
انطلقت في الرياض حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي تنظمها وزارة التراث والسياحة للتعريف بالمقومات السياحية التي تتمتع بها سلطنة عُمان وذلك خلال الفترة من 13 إلى 15 يونيو 2023، في المملكة العربية السعودية بداية من العاصمة الرياض، مرورا بالدمام، وانتهاء بجدة.
ويشارك في هذه الفعالية حوالي 15 شركة محلية وبمشاركة أكثر من 150 شركة من المملكة العربية السعودية يمثلون وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية، إلى جانب مشاركة عدد من مؤسسات القطاع الفندقي وإدارة الوجهات في سلطنة عُمان.
وتأتي هذه الخطوة بهدف الترويج لسلطنة عمان التي تتميز بطبيعتها المتنوعة والخلابة، ومواقعها السياحية والتاريخية المميزة، ولا سيّما خلال موسم خريف ظفار الممتد من شهر يونيو لغاية شهر سبتمبر. ويُعدّ هذا الموسم وجهة استثنائية للزوّار من مختلف أنحاء العالم، وتحديدا من منطقة الخليج العربي للاستمتاع بالأجواء الخريفية الاستثنائية في فصل الصيف.
وقال مروان بن عبدالحكيم الغساني مدير الترويج بالمديرية العامة للتراث والسياحة بظفار في وزارة التراث والسياحة: تهدف الوزارة من خلال تنظيم حلقات العمل للترويج للمواقع السياحية ذات الطقس المعتدل والتي تتميز بها سلطنة عمان ومن بينها محافظة ظفار والتي تعد من الوجهات السياحية المثالية لدى السائح المحلي والخليجي لما تتميز به من انخفاض درجات الحرارة والطبيعة الخلابة الخضراء، وتدفق العيون المائية، وكذلك الترويج للشريط الساحلي الممتد من محافظة جنوب الشرقية وصولاً إلى محافظة ظفار حيث يمتاز بمناخ معتدل خلال فترة الصيف. كما يشهد الموسم السياحي الصيفي بالجبل الأخضر وجبل شمس إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل السلطنة ومن دول الخليج العربي وذلك للاستمتاع باعتدال الطقس والمقومات الطبيعية المتنوعة التي تزخر بها وكذلك لممارسة سياحة المغامرات.
ومن خلال هذه الفعالية، تسعى وزارة التراث والسياحة إلى الترويج للمواقع السياحية التي تمتاز بمناخها المعتدل وطبيعتها الخلابة في فصل الصيف، وأبرزها محافظة ظفار التي تحتضن موسم خريف ظفار الممتد من شهر يونيو لغاية شهر سبتمبر .
وبالإضافة إلى ذلك، تحفل سلطنة عُمان بعدة وجهات استثنائية تتميز باعتدال الطقس والمقومات الطبيعية المتنوعة، وتزخر بمجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي توائم مختلف متطلبات السيّاح، بدءا من الراحة والاسترخاء، مرورا بالتعرّف على المواقع التراثية والتاريخية، وانتهاءً بالمغامرات والتشويق.
