موريشيوس-وجهات
كشف منتجع وسبا شانغريلا لو تويسروك النقاب عن فلله الشاطئية الثلاثة: هايبسكوس، فلامبوينت، وبوغينفيلير، وذلك بعد أن انتهى المنتجع من أعمال التجديد لافتتاح الفندق الشهير الذي طال انتظاره في نوفمبر عام 2015. هذا ويعتبر المكان من أكثر الوجهات المفضلة لدى النخبة فلطالما وطأ أرض شواطئه العديد من المشاهير وأفراد العائلات الحاكمة في العالم، الأمر الذي جعل هذه الفلل الشاطئية الأكثر عراقة في موريشيوس. إنّ الخصوصية التي لا تضاهى والخدمات الشخصية التي يمكن الحصول عليها هنا، تجعل من هذه الفلل الشاطئية عنوانًا للتميز، حيث يستطيع الضيوف الانغماس في واحة من الفخامة والوصول إلى مياه المحيط الهندي البلورية بينما يستمتعون بدفء الضيافة الأصيلة.
تبدأ هذه التجربة الاستثنائية من لحظة نزول الضيوف من الطائرة، حيث يتم نقلهم عبر بوابة خاصة تقودهم إلى لاونج النخبة في المطار، ليمكنهم الاسترخاء وسط مرافق الصالة الحصرية، بينما يقوم المضيف باستكمال اجراءات المطار للضيوف باستخدام المسار السريع واستلام أمتعتهم، ثم يتم نقلهم في سيارة ليموزين من مدرج المطار الى مقر إقامتهم في الفيلا الشاطئية، حيث ينتظرهم فريق خدمة الفيلا الخاص مع المشروبات الترحيبية.
ولضمان تجربة لا تنسى، يوجد هناك فريق محترف ومتكامل مخصص لخدمة كل فيلا شاطئية، حيث يضع الفريق خدماته تحت رهن إشارة الضيوف على مدار الساعة، ويتكون الفريق من: مدير الفيلا، الذي يتولى مهمة الإشراف على رفاهية الضيوف وعمليات الفيلا، والطاهي الخاص، الشخص المسؤول عن إعداد كل الوجبات التي يطلبها الضيوف من خلال استخدام المطبخ الموجود في الفيلا، وأربعة خدم شخصيين يمتلكون مهارات متعددة للاهتمام بأي تفاصيل أو طلبات قد يرغب بها الضيوف. جميع الفلل الشاطئية مخدومة بشكل مستقل عن الفندق، حيث تعتبر مساكن خاصة مع فرق عمليات منفصلة يجسدون شعار ضيافة شانغريلا الشهيرة “الضيافة من القلب” المصممة لكل ضيف بشكل شخصي. وسواء رغب الضيف بتجربة “داين باي ديزاين” لتناول الطعام على شاطئ الفيلا الخاص، والحصول على علاجات “تجربة المكان” بينما يتمتع بإطلالة على المحيط، أو تكليف الفنان المقيم في المنتجع لتنفيذ أعمال فنية ، فسنجعل لهم الحلم حقيقة.
تمتد كل فيلا على مساحة 423 متر مربع وتتكون من ثلاث غرف نوم واسعة، وحمام سباحة إنفينيتي، وشاطئ خاص معزول. تتغانم الهندسة المعمارية لمنتجع لو تويسروك بما تحمله من تفاصيل على طراز منطقة البحر الأبيض المتوسط ، مع اللمسات الهادئة للتصاميم الداخلية للفلل ليتعانق مع الصور المدهشة لإطلالة المحيط. كما حرص التخطيط المعماري للفلل على ضمان تدفق سلس بين البيئة الخارجية والتصاميم الداخلية من خلال تصميم شرفات واسعة تشكل حلقة وصل بين التصاميم الداخلية مع خلفية المحيط الهندي.
وتحيي شانغريلا مساهمتها طويلة الأمد في الثقافة المحلية من خلال استخدام أفضل الحرفيين المحليين. حيث يمكن أن تجد عدد من المنتجات المحلية المستخدمة في التصاميم الداخلية، بما في ذلك تحفالسيراميك الموجودة على الحائط المصنوعة من قبل الفنان الموريشيوسي، شارون طومسون، والصور المذهلة باللونين لأبيض والأسود المصممة من قبل ستوديو كريستيان بوسو-بيكات، بالإضافة إلى السجاد التركي المعاد تشكيله محليًا، والمنحوتات الرائعة من الحمم الحجرية المحيطة بحمامات السباحة الخاصة .
وجاء تصميم فلل الشاطئ لتناسب العائلات والمشاهير ومجموعات الأصدقاء الذين يرغبون في قضاء وقت في قطعة من الجنة، حيث يستطيع الضيوف الانغماس في جو من الفخامة في مساحة حصرية تمنحهم الخصوصية والراحة،
ويستطيع نزلاء الفلل الشاطئية الاستفادة من العديد من المزايا والامتيازات، حيث يمكنهم الاستمتاع بالبار المفتوح يوميًا، وتناول المقبلات الفاخرة الفاتحة للشهية، والفواكه الطازجة ذات الألوان الزاهية، والحصول على وعاء زجاجي يحتوي على كمية وافرة من المكسرات اللذيذة والكعك والفواكه المجففة. كما تحتوي الفلل على العديد من وسائل الراحة وخدمات تحضير الأسرة للنوم وغسيل الملابس المجانية. ولمنح الضيوف إقامة لا تنسى وأكثر راحة ، سوف ينعم الضيوف ببعض الهدايا التي ستحفر هذه التجربة في أذهانهم، مثل: ثوب حمام مع الاحرف الاولى للضيف مطرزة عليه، قميص بولو مميز من شانغريلا لو تويسروك، تنورة شاطئية، حقيبة الشاطئ، وصندل، مع هدية وداع خاصة يمكن أن تكون مصممة خصيصًا لتناسب رغبات الضيوف. تتوفر تشكيلة من الدراجات، والزوارق وعربات النادي لمساعدة الضيوف على استكشاف البيئة المحيطة المذهلة.
ويستطيع الضيوف الاستمتاع باستخدام كامل مرافق منتجع وسبا شانغريلا لو تويسروك؛ الذي تمت إعادة تشكيله وتصميمه مؤخرًا. يقع المنتجع على الساحل الشرقي لموريشيوس، في واحدة من أكثر الخلجان الخلابة في الجزيرة، حيث يطل المنتجع على مناظر لا نهاية عبر المياه المتلألة للمحيط الهندي ذات اللون الفيروزي. ويضم الفندق حمامي سباحة ، وملعب جولف عالمي يتكون من 18 حفرة و 72 بار ، ونادي للأطفال ، وتشي ذا سبا الذي يركز على تقديم علاجات الايورفيدا الأصلية والشمولية للعافية. ويضم المنتجع ” Ilôt Mangénie” وهي جزيرة خاصة حصرية للضيوف ليمكنهم الاسترخاء وسط محيط من الطبيعة البكر، وستة مطاعم وبارات عصرية تقدم مفاهيم عصرية لتجارب تناول الطعام في أجواء نابضة بالحياة والفن لترفع من سقف كل ما قدمته موريشيوس من قبل.