دبي-وجهات | يقام على هامش معرض المطارات برنامج (ربط الاعمال) الذي يعتبر منصة توفيق فريدة تؤمن فرصاً لا مثيل لها من خلال عدد من الاجتماعات المرتبة سلفاً. وسوف ينضم إلى برنامج العام الحالي ما يزيد عن 154 مشترياً ينتمون إلى 60 هيئة إقليمية، ما يمثل زيادة مقارنة بالدورة السابقة من معرض المطارات حيث شارك 119 مشترياً. وكان معرض المطارات 2015 قد استضاف 2,900 لقاء مقرر سلفاً بين المشترين المستضافين والعارضين الذين انتموا إلى 26 بلداً. ويبدو أن المعرض سيحطم هذا الرقم مع ترتيب ما يزيد عن 3,500 اجتماع ميداني في دورة العام الحالي.
ويشير خبراء إلى أنه من المتوقع لاستثمارات الشرق الأوسط على المطارات أن تدفع الاستثمارات الإقليمية والعالمية بشكل كبير، فيما أشار مركز آسيا والمحيط الهادئ للطيران إلى أن الإنفاق على مشاريع المطارات في العالم قد تجاوز بالفعل حاجز 440 مليار دولار. ويولد نمو الاستثمارات اهتماماً كبيراً لدى الموردين الدوليين الذين يشكل لهم برنامج ربط الأعمال فرص أعمال لا مثيل لها.
ويمتاز برنامج ربط الأعمال هذا العام بإضافة ربط أعمال المطارات، وهو برنامج توفيق فريد يعمل على تسهيل ما يزيد عن 2,000 اجتماع مقرر سلفاً بين العارضين وكبار المسؤولين في هيئات المطارات الإقليمية ومقاولي مشاريع المطارات الكبرى في كافة أنحاء الشرق الأوسط. كما يمتاز بإضافة (ربط الأعمال إفريقيا) المخصص للقاء مسؤولي الطيران الأفارقة مما يزيد عن 15 بلداً بالعارضين المشاركين في معرض المطارات، واختيارهم للموردين اللازمين لأكثر مشاريع تطوير المطارات طموحاً في القارة الإفريقية، فيما يستضيف برنامج ربط أعمال مراقبة الحركة الجوية ما يزيد عن 50 مسؤول من هيئات الطيران المدني ومزودي خدمات الملاحة الجوية الإقليميين، لما فيه تسهيل أعمال العارضين أثناء المعرض من خلال ما يزيد عن 500 اجتماع مقرر سلفاً مع كبار مسؤولي إدارة الحركة الجوية.
وسوف يشهد المعرض في دورته لهذا العام مشاركة مشترين من الجزائر، أرمينيا، البحرين، بوتسوانا، مصر، إثيوبيا، الهند، العراق، الكويت، لبنان، باكستان، قطر، المملكة العربية السعودية، صربيا، سيريلانكا، السودان، تنزانيا، تونس، تركيا، أوغندا، زيمبابوي، والبلد المضيف الإمارات العربية المتحدة.