منتجع البليد صلالة من أنانتارا يستقبل الزوار في الخريف

صلالة-وجهات | تواصل فنادق ومنتجعات ومراكز سبا أنانتارا رفع معايير الفخامة العمانية. فبعد أن تمّ إزاحة الستار عن منتجع البليد صلالة من أنانتارا بصفته ثاني منتجع للمجموعة في سلطنة عمان، سيشرّع المنتجع أبوابه في القريب العاجل أمام الزوار جاثماً على الشواطئ الجنوبية الساحرة لعمان المتألقة. تشتهر صلالة بغنى بساتين اللبان فيها وبوفرة من المساحات الخضراء الاستوائية التي ترسم صوراً جديدة للجزيرة العربية، فتقدّم للمسافرين وجهةً ناشئة تزخر بالجمال الطبيعي الأخاذ. يُبرز المنتجع الجديد أفضل ما يكتنزه هذا الموقع المميّز، فيضع الزائر بين شاطئ لامتناهٍ يخطف الأنفاس وبحيرة في منتهى العذوبة. تستقي علامة أنانتارا قيَمها من تراث شاطئي ممعِن في القِدم، وتلبّي رغبات المسافر العصري بحيث باتت على أهبّة الاستعداد لتقديم ضيافتها الأصيلة في صلالة حيث من المزمع أن يستقبل المنتجع أوائل ضيوفه في فصل الخريف.
يحتلّ المنتجع موقعاً متميّزاً على بُعد 15 كلم فقط من المطار، على مرمى حجر من صلالة سيتي سنتر وكافة المعالم الفريدة في جنوب عمان، حيث تمرّ الرياح الموسمية الصيفية فتلفح المنطقة لتحوّلها إلى واحة مخضرة مذهلة في ما يُعرف محلياً باسم موسم الخريف. وبصفتها أقدم مدينة مستقلة في العالم العربي، تحتضن المنطقة تاريخاً غنياً مع فيض من المواقع الأثرية المذهلة، والقلاع المهيبة، وأشجار اللبان الباسقة، والأسواق النابضة بالحياة لمَن ينشدون الانغماس في روح الجزيرة العربية التي تعبق بعطر الماضي.
علاوة على ذلك، صُمِّم منتجع البليد صلالة من أنانتارا ليحاكي عظمة القلاع الساحلية الأسطورية في المنطقة. يمتاز المنتجع بعمارة أصيلة مدهشة تزيّنها حدائق استوائية غنّاء، وممرّات للمشي تحيط بها أشجار النخيل الشاهقة ومعالم مائية لافتة للأنظار تخلق جواً من الهدوء والسكينة. كما يضمّ المنتجع 136 غرفة وفيلا تقدّم الفخامة المطلقة مع أثاث مصنوع يدوياً ولمسات غنية في جميع الأنحاء لتضفي أجواءً شرق أوسطية معاصرة. تُشرف غرف الضيوف على بحر العرب الشاسع، أو البحيرة الرقراقة أو الحدائق الغنّاء، وتحتوي كل منها على وسائل راحة عصرية بما في ذلك شاشات تلفاز LED تفاعلية، ومنتجات استحمام فاخرة، وثلاجة صغيرة وغرف تبديل ملابس فسيحة.
أمامك إذاً باقة خيارات متنوعة لتنتقي منها ما يناسبك. فمع 40 غرفة بريميير وديلوكس و96 فيلا فاخرة، يمكنك الاختيار ما بين غرف بريميير مطلّة على البحر أو غرف ديلوكس أكثر رحابة تُشرف إما على الحدائق الغنّاء وإما على الشاطئ النقي. ولكن مهما كان خيارك، فستنعم بميزات رائعة على غرار غرفة نوم فسيحة، وحمام داخلي مع دش مَطريّ وحوض استحمام منفصل، وغرفة تبديل ملابس مريحة، وترّاس أو شرفة تقدّم إطلالات ساحرة، في حين توفر الفلل مناطق جلوس منفصلة لإقامة فاخرة. بالإضافة إلى ذلك، يضمّ المنتجع 88 فيلا مزوّدة بغرفة نوم واحدة أو اثنتين، مع مسبح خاص في كل فيلا يمكن التحكّم بدرجة حرارتها وخدمة نادل شخصية، في حين تتباهى فيلا الشاطئ الملكية الأنيقة والمؤلفة من ثلاث غرف نوم، بمناظر خلابة لخور البليد من جهة و المحيط من جهة أخرى وتجسّد الفخامة والترف بأبهى الحُلل.
أما تناول الطعام هنا فحكاية أخرى نطلعك على خباياها في هذه السطور؛ يضمّ المنتجع ثلاثة مطاعم رائعة تروق لكافة الأذواق، بما فيها “سكلان” الذي يفتح على مدار اليوم ليقدّم نكهات عالمية تناشد الحواس؛ فضلاً عن “ميكونغ” المتخصّص بمطبخ جنوب شرق آسيا، والذي يقدّم مأكولات البلدان المتاخمة لنهر ميكونغ؛ وأخيراً مطعم ومقهى “الميناء” الشاطئي المتوسطي الذي تم استيحاء إسمه من ميناء البليد، الذي يقدّم مرطبات منعشة وأطايب مشوية لا تضاهى في أجواء مريحة ترخي الأعصاب.
حتى أنّ ضيوفنا الذين ينشدون الرومنسية والخصوصية، فبإمكانهم الاستفادة من تجربة “داينيغ باي ديزاين” والاستمتاع بقائمة طعام معدّة على الطلب مع خدمة طاهٍ خاص ونادل يلبّي كافة الطلبات في موقع مميّز على الشاطئ، في حين تتوافر قائمة طعام شاملة ومخصّصة لتناول الطعام داخل الغرفة أو الفيلا.
وإذا كنت من عشاق الطبيعة، والثقافة والتاريخ، فمنتجع البليد هو الوجهة المنشودة، إذ يقع بجوار الحديقة النباتية ومتحف أرض اللبان، فضلاً عن منتزه البليد الأثري المدرج على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. تمتّع بتجارب ملهمة أخرى وانطلق في رحلة لاستكشاف الجبال الزاخرة بالقلاع المنيعة، والوديان الوعرة والشواطئ النقية. أو إذا أردت المزيد من التحدي والمغامرة، فغُص في أعماق البحار، أو اركب الدراجة الهوائية، أو تزلج على المياه أو تسلّق الجبال الشاهقة.
ما أحلى الاسترخاء بعد كلّ هذه التجارب الحماسية. حان الوقت الآن لزيارة سبا أنانتارا المتجذّر في الفلسفة التايلاندية مع نفحات عربية تأخذ الضيف إلى عالم من الاسترخاء التام. يضمّ السبا 5 غرف علاج، وصالوناً نسائياً لتصفيف الشعر وتدريم الأظافر، ومرافق رطبة منفصلة للرجال والنساء على حدة، وغرف علاج عربية تقليدية والحمام الوحيد في صلالة، بما يضمن تقديم أروع العلاجات المجدّدة للنشاط باستخدام مكونات أصيلة تعزز الصحة والعافية.
سيضمّ المنتجع عند اكتمال العمل عليه صالةً رياضية مجهزة بالكامل، ومركزاً للرياضات المائية، وملعب تنس، وملعباً شاطئياً للكرة الطائرة وباقة من الألعاب الرياضية الجَماعية، إلى جانب بركة سباحة مثالية لممارسة الرياضة أو الشعور بالانتعاش. كما سيضمّ النادي المخصص للصغار والمراهقين منطقة مائية في الهواء الطلق ومجموعة من النشاطات المبتكرة والممتعة، في حين تتوافر مساحتان مخصصتان للفعاليات من أجل عقد اجتماعات عمل مثمرة، ومؤتمرات ناجحة وحفلات زفاف تنطبع في الأذهان أبداً.