أبوظبي – وام|
يوم واحد يفصل منتخب الامارات عن بداية رحلته في بطولة ” خليجي 25 ” في العراق، من أجل البحث عن إنجاز جديد وتدوين تاريخ مجيد يبقى في الذكريات، كما فعل في آخر تتويج عام 2013.
وفاز المنتخب الاماراتي بكأس الخليج العربي مرتين، أولاهما عام 2007، والثانية عام 2013.
وفي سلسلة “مباراة لا تُنسى” التي ستقدمها وكالة أنباء الإمارات، نستعرض أبرز مواجهات بطولة كأس الخليج في كل نسخها السابقة التي انطلقت عام 1970، واستمرت حتى 2019.
المنتخب الإماراتي كان قد عرف طريق التتويج باللقب الخليجي للمرة الأولى عام 2007، بعد التفوق على منتخب سلطنة عمان بهدف نظيف في النهائي، ليكثف محاولاته نحو معانقة اللقب مجددا حيث تحقق له ما يريد عام 2013 في “خليجي 21 ” بالبحرين عندما ضرب موعدا مع المنتخب العراقي في النهائي وتفوق عليه بهدفين مقابل هدف في مدينة الشيخ خليفة الرياضية بالعاصمة البحرينية المنامة.
وفاز المنتخب الاماراتي في نصف النهائي عام 2013 على الكويت، البطل التاريخي للمسابقة بعشرة ألقاب، فيما تخطى العراق منتخب البحرين بصعوبة بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل منهما.
وكانت المباراة النهائية حدثًا كبيرا للفريقين، فالإمارات تبحث عن لقبها الثاني، في حين يبحث العراق عن لقبه الرابع، والأول منذ عام 1988.
وبدأ المنتخب الاماراتي المباراة بتشكيل مكون من: علي خصيف، ومحمد أحمد، وعبد العزيز هيكل، ومهند سالم، وعبد العزيز صنقور، وعمر عبد الرحمن، وعامر عبد الرحمن، وحبيب الفردان، وخميس إسماعيل، وأحمد خليل، وعلي مبخوت.
ومنح المدرب مهدي علي 3 لاعبين من مقاعد البدلاء رخصة المشاركة في النهائي، بدخول إسماعيل الحمادي بدلاً من مبخوت، وإسماعيل مطر بدلاً من خليل، وسعيد الكثيري بدلاً من الفردان.
وعلى الناحية الأخرى دفع العراق بالقوة الضاربة، ولعب بتشكيل مكون من: نور صبري، وسلام شاكر، وعلي رحيمة، وأحمد إبراهيم خلف، وعلي عدنان، ووليد سالم، وأحمد ياسين، وهمام طارق، وسيف سلمان، ويونس محمود، وحمادي أحمد.
ومنح المدرب حكيم شاكر 3 لاعبين فرصة الظهور في التحدي الكبير، إذ أشرك ضرغام القريشي بدلاً من أحمد ياسين، ومهند عبد الرحيم بدلاً من حمادي أحمد، وحسام إبراهيم بدلاً من على رحيمة.
وسيطر المنتخب الاماراتي على مجريات اللعب، وكانت البداية إماراتية، حيث نجح في ترجمة التفوق بهدف عن طريق نجم الفريق عمر عبد الرحمن في الدقيقة 28.
المنتخب العراقي كثف محاولاته لإدراك التعادل، لكن دفاع الإمارات كان بالمرصاد، إلى أن جاءت الدقائق الأخيرة في الشوط الثاني بهدف التعادل عن طريق يونس محمود نجم العراق في الدقيقة 81.
لم يستسلم منتخب الامارات ورفع راية التحدي في الوقت الإضافي، ليعود إلى محاولاته للوصول إلى الشباك العراقية، ويمنح البديل إسماعيل الحمادي الجمهور الإماراتي فرحة كبيرة بتسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 107، بعد تمريرة من عامر عبد الرحمن.
ونجح المنتخب الاماراتي في تأمين الفوز خلال الدقائق المتبقية من الوقت الإضافي، ليصعد إلى منصة التتويج للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته بالبطولة، ويحرم العراق من تتويجه الرابع.