مسقط – العُمانية|
تحتفل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية غدا الأربعاء بتكريم الدفعة التاسعة من المواطنين المبادرين بتسجيل وثائقهم الخاصة بالهيئة، تحت رعاية الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
ويهدف هذا الاحتفال الذي سيقام بفندق كراون بلازا بمدينة العرفان إلى أهمية الوثائق لما تمثله من قاعدة أساسية ترتكز عليها الأمم، وشاهد على التاريخ ودليل مهم على عراقة وحضارة سلطنة عمان، وهي عنوان الشخصية الحضارية لأي أمة من الأمم، وتعد ذاكرة للأمة، إلى جانب تشجيع المواطنين لبذل المزيد من الجهود وتوعيتهم بأهمية الوثائق في حفظ مختلف الحقوق. كما تسعى الهيئة من خلال جمع أرصدة المحفوظات وترتيبها ومعالجتها والمحافظة عليها.
وقال سعود بن حارب البوسعيدي رئيس قسم الوثائق الخاصة بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: أفرد قانون الوثائق والمحفوظات الوطنية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 60/ 2007 فصلًا خاصا للوثائق الخاصة التي تهم الصالح العام لما لها من أهمية في الذاكرة الوطنية للبلاد. وأضاف البوسعيدي: إن الوثائق الخاصة هي الوثائق التي تهم الصالح العام والتي يملكها أو يحوزها الفرد أو العائلة أو القبيلة وتتضمن معلومات أو بيانات تتجاوز نطاق أي منهم ويمكن الاستفادة منها في البحوث والدراسات. كما إن مفهوم الوثائق الخاصة يتسع ليشمل – على سبيل الذكر لا الحصر – وثائق العائلات ووثائق الأشخاص ووثائق الكتاب والأدباء، وهي تتمثل في وثائق الأنساب ووثائق إثبات الحقوق والوثائــــق الشخصيــة المتعلقــة بالحيــاة الـدراسيـة والأوسمــة والوثائق الحسابية، وغيرها الكثير.