سمرقند – وام|
أكد عزيز عبدالحكيموڤ نائب رئيس الوزراء وزير السياحة في أوزبكستان، إن بلاده تسعى إلى عقد مزيد من الشراكات والاتفاقيات من أجل الترويج للسياحة الإسلامية والكنوز التي تتمتع بها مدن أوزبكستان مثل سمرقند وبخاري وطشقند وخيوة، وشهرسبز وغيرها من المدن الأوزبكية.
وبيـن أن الخريطة السياحية والإصلاحات الترويجية التي قامت بها وزارة السياحة الأوزبكية تمهد الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات في ذلك القطاع المهم خاصة من الدول الإسلامية المهتمين بزيارة أوزبكستان، لافتا إلى أن الوزارة أعدت أفكاراً مبتكرة مع عدة شركات سياحية من الإمارات والهند وماليزيا وغيرها من وكالات السفر الخليجية والعالمية لجلب مزيد من السياح خلال الأعوام القادمة.
وقال: إن فعاليات أسبوع السياحة الأوزبكي الدولي يعد بمثابة منصة مهمة للترويج لمزايا السياحة الإسلامية والتراثية التي تتمتع بها المدن الأوزبكيـة فضلاً عن ثقافتها الغنية وتاريخها العريق، حيث أصبح قطاع السياحة الإسلامية واحداً من أكثر الأسواق نمواً في العالم خاصة مع تزايد أعداد سكان الدول المسلمة ، مشيرا إلى أن بلاده تعد واحدة من الوجهات السياحية الإسلامية الرئيسية في العالم.
وذكر أن أوزبكستان حصلت على لقب المنطقة السياحية الأولى خلال الفترة الماضية نظراً لسهولة الدخول إليها والسفر دون الحاجة إلى تأشيرة، حيث تشمل التسهيلات فترة مدتها 30 يوماً من امتيازات السفر بدون تأشيرة للزوار من 65 دولة، وتقديم نظام تأشيرة إلكترونية مبسط لمواطني 77 دولة، معرباً عن اعتزازه لاختيار منظمة التعاون الإسلامي ، مدينة “خيوة” عاصمة السياحة في العالم الإسلامي، وحصول مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان على لقب “عاصمة السياحة العالمية” لعام 2023 خلال اجتماع الدورة الـ 24 لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر عقد الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) في سمرقند عام 2023، بعد اختيارها عاصمة السياحة العالمية.