مسقط – العُمانية|
نظمت جمعية الصداقة العُمانية السويسرية أمس النسخة الثانية من ملتقى الأعمال المشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية سويسرا الاتحادية تحت عنوان “الاستدامة والابتكار”.
وألقى قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار كلمة أشار فيها إلى أن الملتقى يشكل فرصة متجددة لتعميق أواصر الصداقة وتعزيز العلاقات المتبادلة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أوضح هاني بن محمد الزبير رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العُمانية السويسرية، أن إقامة الملتقى يؤكد على مساعي البلدين المشتركة، وصدق النوايا في تطوير التعاون بينهما، منوّهًا أن الخبرات المجتمعة في هذا المنتدى ستسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منه.
من جهته، أوضح فنسينت مايتر الرئيس الفخري للجمعية عن الجانب السويسري، أن الملتقى حظي بتنوع كبير بين المشاركين، مضيفًا: بدوري وانطلاقًا من كوني رئيسا فخريًّا لهذا العمل المشترك، سأبذل كل ما هو مطلوب لدفع عجلة التنمية في كلا البلدين في إطار شراكة متينة تقودها جمعية الصداقة العُمانية السويسرية.
تضمن الملتقى العديد من حلقات العمل في مجالات التمويل والاستثمار والسياحة والبيئة والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي على قاعدة الابتكار والاستدامة، كما تم تشجيع الحضور على تفعيل قنوات التواصل بين الطرفين لتعزيز تبادل الأفكار والمعارف، واستكشاف سبل جديدة للتعاون والاستثمار المتبادل.
حضر الملتقى السيد عبد الله بن حمد البوسعيدي الرئيس الفخري لجمعية الصداقة العُمانية السويسرية من الجانب العُماني وهاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للتنمية السياحية “مجموعة عُمران”، ونيكولاس ماير رئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا في الأمانة العامة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، وعدد كبير من رجال الأعمال والمسؤولين من الجانبين.
يذكر أن جمعية الصداقة العُمانية السويسرية قد تأسست في عام 2016؛ بهدف تنفيذ برامج عمل مستدامة تسهم في نقل المعارف والخبرات بين سلطنة عُمان وجمهورية سويسرا الاتحادية، وخلال السنوات القليلة الماضية، نجحت الجمعية في تأسيس قاعدة متينة للعمل المشترك وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين، إلى جانب تقوية أواصر الصداقة المتبادلة بما ينعكس إيجابًا على الطرفين.