داكار – الأناضول|
تحولت تركيا إلى وجهة مفضلة لدى السنغاليين في السياحة العلاجية، لما تقدمه من خدمات صحية سريعة وعالية الجودة، بفضل إمكاناتها وبنيتها التحتية القوية.
ويفضل السنغاليون التوجه إلى بلدان مثل فرنسا وكندا لتلقي العلاج، لكن انهيار النظام الصحي في فرنسا خلال جائحة كورونا، دفع السنغاليين للبحث عن وجهات جديدة.
وبرزت تركيا كوجهة بديلة في السياحة العلاجية، باعتبارها واحدة من أكثر البلدان في العالم تقدما في هذا المجال، ولما تقدمه من خدمات صحية سريعة وعالية الجودة وشاملة.
وأظهرت معطيات مؤسسة الاحصاء التركية، أن المنشآت الصحية في البلاد، استقبلت 267 ألفا و461 مريضا أجنبيا في 2013، ليرتفع هذا الرقم إلى 642 ألفا و444 خلال العام الماضي.
وخلال حديثه للأناضول، قال خيري فرقان قارقه، مدير فرع إحدى الوكالات التركية الناشطة في مجال الخدمات الطبية في داكار، إن تركيا تجذب السنغاليين لما تتمتع به من إمكانات سياحية وصحية مميزة.
وأضاف أن تركيا توفر للسنغاليين خدمات طبية ذات جودة عالية وبأسعار رخيصة، فضلا عن إمكانية التسوق وقضاء إجازة.
وأوضح أن المرضى الذين يحتاجون لفترة علاج طويلة أكثر من يقصدون تركيا لغرض السياحة العلاجية.
وذكر أن المريض الواحد ينفق نحو 5 آلاف دولار في تركيا.
بدورها، قالت السنغالية أديا كوندي إنها فضلت تركيا لجودة الخدمات الطبية فيها، ولسهولة الوصول إليها دون عوائق بيروقراطية.
وأضافت أن “السنغاليين بشكل عام يفضلون فرنسا في السياحة العلاجية، لكن هذا الاتجاه تغير مؤخرا، بسبب فشل فرنسا في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لمواطنيها، وقد يستغرق موعد الطبيب أشهرا وربما عاما”.