مسقط – وجهات|
أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، عن مشاركته ومساهمته في تنظيم المؤتمر الترويجي للشركات المدرجة ببورصة مسقط والذي نظم خلال الفترة من 5-6 سبتمبر 2022 في فندق شانغريلا بر الجصة بحضور عدد من المسؤولين في المؤسسات والشركات المدرجة في بورصة مسقط وبمشاركة أعضاء الإدارة التنفيذية ببنك مسقط.
وتأتي مشاركة البنك في دعم هذا المؤتمر ضمن استراتيجيته في إنجاح مختلف الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات التي تقام في سلطنة عمان وتساهم في التعريف بالفرص التجارية والاقتصادية في مختلف المجالات، حيث إن البنك من المؤسسات العمانية الرائدة التي تساهم في تنمية وتطوير مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية. علما أن المؤتمر شكل فرصة للتعريف بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها بنك مسقط للمؤسسات الحكومية والخاصة ولقطاع الأعمال بشكل عام وذلك تماشيًا مع دوره في تعزيز التنمية الوطنية كجزء من رؤية عُمان 2040 كذلك ركزت أوراق العمل بالمؤتمر على استعراض البيئة الاستثمارية في سلطنة عمان وذلك بهدف جذب اهتمام المستثمرين الدوليين بالفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى التعريف بأحدث التطورات وملامح النمو للشركات المدرجة في بورصة مسقط.
وقد خصص بنك مسقط خلال المؤتمر الترويجي للشركات المدرجة ببورصة مسقط ركن خاص قدم فيه موظفو البنك شرحا أكثر عن عمليات البنك والتسهيلات التمويلية المختلفة التي يقدمها للزبائن والحلول للمستثمرين والمحللين المحليين والدوليين على حد سواء، ويسلط هذا الركن أيضا الضوء على أهمية الاستفادة من الخدمات والتسهيلات المصرفية الحديثة التي يقدمها البنك مواكبة لتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 وأيضا العمل على التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والشركات للارتقاء بأعمالها وتطويرها لتحقيق النجاح المنشود، وقد شكلت مشاركة موظفي البنك في هذا الركن الخاص الفرصة للمستثمريين الدوليين وممثلي المؤسسات والشركات لطرح الأسئلة والاستفسارات والرد عليها من خلال فريق بنك مسقط الذي يتمتع بخبرة طويلة في هذا المجال تمتد لأربعين عاما.
وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، كان أداء القطاع المصرفي في سلطنة عُمان جيدًا نسبيًا وحافظ على مرونته في مواجهة التحديات التي سببتها جائحة كورونا والتقلبات الاقتصادية في المنطقة وعلى مستوى العالم. وبفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي العماني، أصبح القطاع اليوم في وضع جيد مع مستويات جيدة من رأس المال والسيولة مدعوما بآفاق اقتصادية واعدة، وانخفاض عجز الميزانية، وارتفاع مستويات أسعار النفط ورفع القيود المتعلقة بالجائحة، ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسن إلى زيادة فرص الأعمال الناشئة عن المشاريع المتعلقة بالتعليم والثروة السمكية والزراعية والخدمات اللوجستية والنقل وخطط رعاية الإسكان والسياحة وتعزيز القطاع المصرفي العماني في السنوات القادمة.
وترجمة للتوجهات الحكومية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد وتنمية الموارد البشرية وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية الوطنية، لعب بنك مسقط دورًا أساسيًا في المشاريع ذات الأهمية الوطنية في سلطنة عُمان على مدار الأربعين عامًا الماضية، حيث ارتبط البنك ببرامج تمويل مشتركة رئيسية في مختلف القطاعات. يقدم بنك مسقط خدماته للزبائن من مختلف الشركات المحلية العاملة في جميع قطاعات الاقتصاد مثل المقاولات والتجارة والطاقة والمياه والاتصالات والنفط والغاز والطيران والشحن والمطارات والموانئ والبتروكيماويات والعقارات والتجارة الدولية، كما يحرص البنك على المساهمة في تعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية في سلطنة عُمان.
وواصل بنك مسقط باعتباره أكبر بنك في سلطنة عُمان من حيث إجمالي الأصول، أداءه المالي ونموه من خلال تحقيق صافي ربح قدره 99.26 مليون ريال عماني للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2022، بزيادة قدرها 4.9 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. وإشادة بالنجاحات التي حققها في هذا المجال، حظي البنك بالتكريم من عدة مؤسسات محلية وعالمية مرموقة، ومؤخرا صنفت مجلة فوربس الشرق الأوسط بنك مسقط كواحد من أفضل 100 شركة مدرجة وواحد من أفضل 30 بنكا في الشرق الأوسط. في عام 2021، فاز البنك أيضا بجائزة جودة الإفصاح تقديرا لدوره في تطبيق أفضل الممارسات في مجال الإفصاح.