مسقط-العمانية| زار رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومكاتب الأمم المتحدة المعتمدة لدى السلطنة وزوجاتهم والقائمون بالأعمال اليوم معرض “ملامح من مسيرة عمان الحديثة”.
وقال السفير الدكتور داتو حاج بسر بن حاج عميد السلك الدبلوماسي سفير بروناي دار السلام المعتمد لدى السلطنة في تصريحٍ صحفي يشكل المعرض اهمية خاصة حيث يوثق مراحل عمر النهضة في السلطنة للجيل الحالي والأجيال المتعاقبة. كما أن لهذه الصور الجامدة تعبيرات ودلالات توضح مدى الاحترام المتبادل من أصحاب السمو والفخامة رؤساء دول العالم لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم “حفظه الله ورعاه”.
من جانبه قال السفير محمد بن سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة إن هذا المعرض يمثل أهمية كبيرة خاصة أنه يوثق التاريخ
العماني من خلال زيارات صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم، حفظه الله ورعاه، أو من خلال زيارات رؤساء العالم للسلطنة ويعتبر المعرض جزءًا مهما لهذا الجيل
والأجيال القادمة حيث يوضح تطور السلطنة خلال السنوات الماضية والعلاقات الدولية التي قامت بجهد شخصي من جلالته في ترسيخ العلاقات القوية بين السلطنة ودول العالم الأخرى.
وقال السفير جوناثون بول سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى السلطنة أن هذا المعرض يضم صورًا تعد جزءًا من تاريخ عمان وبناء العلاقات الممتازة مع دول العالم وما أبهرني في المعرض هي صور جولات صاحب الجلالة في مختلف مناطق السلطنة.
واطلع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومكاتب الأمم المتحدة المعتمدة لدى السلطنة وزوجاتهم والقائمون بالأعمال خلال الزيارة على أكثر من 700
صورة بهية للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، التي توثق المسيرة الزاهرة لجلالته، أيده الله، منذ انطلاقة فجر النهضة المباركة والمناسبات التي تفضل جلالته بحضورها على الأصعدة المحلية
والإقليمية والدولية.
وشاهدوا الصور النادرة التي كان محورها قائد عمان ومراحل البناء والعمران حيث البدايات الأولى التي كانت علامة فارقة بين عصرين أنجز بينهما القائد ملحمة من العطاء والوفاء واستطاع أن يأخذ عمان إلى مراتب
العلا. كما شاهدوا بعض المحطات التاريخية والمشاهد التي حملت في طياتها تفاصيل متعددة من العمل الدؤوب والعطاء الخالص والإنجاز المتقن لجلالته – أعزه الله – في بناء الإنسان العُماني في كل شبر من هذه الأرض الطيبة والجهود المثمرة التي بذلها جلالته – أيده الله – بفكره المستنير لترسيخ علاقات وطيدة ومتينة مع مختلف دول العالم للوصول بعُمان إلى مستوى الدولة العصرية ومصاف الدول المتقدمة.
واستمع رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية ومكاتب الأمم المتحدة المعتمدة لدى السلطنة وزوجاتهم والقائمون بالأعمال خلال تجوالهم في المعرض إلى
شرحٍ مفصل عن الصور التي جسدت ملامح مد الجسور مع العالم حيث زيارات جلالته لقادة العالم واستقبالهم في السلطنة التي كسب من خلالها جلالته احترام العالم من خلال رؤيته الحكيمة وقراءته الصحيحة للأحداث على مدى أكثر من 45 عاما ساهم من خلالها جلالته، حفظه الله، في حل عدد من الملفات الصعبة.