جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط-وجهات | حصلت مجموعة الجرواني وشركة تماني العالمية للتنمية والاستثمار على التراخيص المبدئية من قبل رابطة مراكز التجارة العالمية (WTCA)، ومقرها الرئيسي في نيويورك، لتنفيذ وتطوير أول مركز للتجارة العالمية في السلطنة.
وسيتم الاحتفال بالتوقيع الرسمي لانشاء المشروع خلال فبراير المقبل بحضور ممثلين عن جمعية مراكز التجارة العالمي.
وقال عبدالله بن محمد الجرواني مدير العلاقات المؤسسية والإعلام و الرعاية الاجتماعية بمجموعة الجرواني ل “وجهات” سيكون مركز التجارة العالمي ومقره مسقط، إضافة لتنمية وتعزيز وربط قطاع الأعمال في السلطنة مع الشبكة العالمية لمراكز الأعمال، حيث تسعى الشبكة إلى تطوير وتسهيل التجارة العالمية من خلال توفير منصة عالمية ذات ثقة ووجود عالمي يضم المصدرين، والموردين ومزودي الخدمات الذين يقدمون الخدمات التجارية الأساسية وبالتالي سيوفر منصة لتحفيز النمو التجاري على النطاق المحلي والإقليمي والدولي، وذلك من خلال التواصل مع أكثر من 800 ألف من الشركات الأعضاء في جميع أنحاء العالم، في مايقارب المائة دولة.
وأضاف الجرواني: سيقدم مركز التجارة العالمي بمسقط خدمات تجارية فريدة من نوعها من خلال الخبرات والعلاقات الدولية التي تؤهلة للعب دور ريادي في تطوير التجارة الدولية بين السلطنة والخارج، وذلك من خلال شبكة مراكز التجارة العالمية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم. كما سيسهم المركز في تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطها من خلال ربطها بمجتمع قطاع الاعمال العالمي من خلال توفير خدمات وانشطة وفعاليات وافكار ستساعد مجتمع الاعمال في السلطنة من الوصول إلى اهدافه المنشودة وتحقيق التنمية الشاملة للاقتصاد الوطني ككل.
مشيرا الى انه تم عمل التصميم الأولي للمبنى بحيث يكون علامة فارهة مستوحاة من التراث والطبيعة العمانية، وتم فيه اعتماد هيكل الخنجر العماني ليكون الجسم الرئيسي للمبنى ومدرجات الجبل الأخضر لتزيين الشكل الخارجي، بحيث يوحي تصميم المبنى بمتانة وأصالة قطاع الأعمال في السلطنة.
يذكر أن مركز التجارة العالمي في مسقط حصل على الموافقة المبدئية لانضمامة الى شبكة مراكز التجارة العالمية الموجودة فيما يزيد عن 330 مدينة حول العالم وهي شبكة عالمية توفر خدمات مكتبية وتجارية متكاملة لرجال الأعمال والشركات العالمية. ويقدم خدمات كثيرة منها سهولة التواصل بين الأعضاء من خلال قاعدة كبيرة من البيانات في مختلف قطاعات الاعمال، وتنظيم المؤتمرات والتبادل التجاري بين الوفود، وتمكين الدول الأعضاء من تبادل الأفكار وتطوير العلاقات التجارية بين الدول وعلى مستوى أصحاب الأعمال.
