ميثاق للصيرفة الإسلامية يعزز شراكته مع مؤسسة “سراج” الوقفية لدعم التعليم

مسقط – وجهات|

التزاما بدوره الريادي في تقديم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية في السلطنة، عزز ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط شراكته مع المؤسسة الوقفية لدعم التعليم “سراج”، وبموجب الشراكة بين المؤسستين سيقدم ميثاق الخدمات المطلوبة لتسهيل عملية جمع المساهمات والتبرعات والهبات من أفراد المجتمع من خلال شبكة قنواته المتعددة التي تشمل أكبر شبكة فروع مصرفية إسلامية في السلطنة، وأجهزة السحب الآلي والإيداع النقدي والأجهزة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى منصات ميثاق المصرفية على الإنترنت والهاتف النقال.


ومنذ إشهارها في عام 2019، تعمل المؤسسة الوقفية لدعم التعليم “سراج” ضمن أهدافها على تجديد الدور التنموي للوقف في رعاية التعليم ودعم البرامج العلمية وتقديم المساعدة للطلبة وذلك من خلال استقطاب أموال التبرعات والهبات المخصصة لدعم التعليم ووضع الضوابط لها، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي ونشر الوعي في المجتمع حول أهمية المساهمة في الوقف التعليمي، علمًا أن ميثاق للصيرفة الإسلامية يلتزم بتقديم الدعم لمختلف القطاعات الاقتصادية الأساسية من خلال تقديم منتجات مبتكرة مبنية على أحكام الشريعة الإسلامية لتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية الإسلامية للزبائن، ويمكن للراغبين في المساهمة ودعم المؤسسة الوقفية لدعم التعليم “سراج” تقديم تبرعاتهم عبر حساب ميثاق (0631500571440001) من خلال الفروع أو أجهزة البنك الرقمية، وبهدف حث أفراد المجتمع بشكل عام وزبائن ميثاق بشكل خاص سيقوم ميثاق للصيرفة الإسلامية بتنفيذ حملة توعوية وتسويقية للتعريف بأهمية ودعم السهم الوقفي لمؤسسة “سراج” بأي مبلغ وذلك من خلال إرسال الرسائل التوعوية عبر مختلف وسائل الإعلام ومن بينها الإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم المحاضرات التوعوية وبث رسائل للتبرع لمؤسسة “سراج” الوقفية في أجهزة السحب والإيداع الخاصة بميثاق بالإضافة إلى الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.
وأعربت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، رئيسة مجلس إدارة المؤسسة الوقفية لدعم التعليم “سراج”، عن سعادتها بالشراكة والدعم الذي يقدمه ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط لمؤسسة “سراج”، مضيفةً إن الخدمات الحديثة والمبتكرة أحد الأمور المطلوبة لمواكبة المتطلبات المتغيرة لأفراد المجتمع ومن ضمنها توفير الاستفادة من الوقف وفق أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكدةً أن هذه الشراكة ستساعد مؤسسة “سراج” في دعم الطلبة المعسرين وذوي الإعاقة من الشباب العماني الموهوب على إكمال تعليمهم العالي والمساهمة في خدمة المجتمع العماني من خلال الاستغلال الأمثل لقدراتهم وإمكانياتهم، وستساهم المؤسسة في تطوير التعليم بكافة مراحله وتمويل البحث العلمي والابتكار الذي سيساهم بدوره في الرقي بالتعليم وتعزيز جودته سواء في مراحل التعليم العالي أو ما قبله سعيا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية عُمان 2040.
ومن جانبه، أعرب الشيخ وليد بن خميس الحشار، الرئيس التنفيذي لبنك مسقط عن سعادته بالشراكة بين ميثاق للصيرفة الإسلامية والمؤسسة الوقفية لدعم التعليم “سراج” لتوفير التسهيلات اللازمة التي من شأنها أن تدعم تطوير الوقف لدعم التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في السلطنة وعلى وجه الخصوص تقديم الدعم المادي للطلبة الموهوبين ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم من خلال المشاركة الفعالة في سوق العمل والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني والارتقاء به، مضيفًا باعتبار ميثاق الرائد في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة، حرص منذ تدشينه على تعزيز شراكته مع المؤسسات الحكومية والشركات في السلطنة لتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية وأحدثها مع الحرص على الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية في كافة أعماله، متمنيًا التوفيق والنجاح للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم “سراج”  وللشراكة مع ميثاق لتحقيق الأهداف المرجوة، داعيًا الحشار الجميع للمشاركة والمساهمة لإنجاح خطط وعمل مؤسسة “سراج” لدعم التعليم من خلال المبادرة في التبرع لهذه المؤسسة الوقفية الرائدة.
ويعد إنشاء المؤسسات الوقفية الخيرية بالسلطنة من الخطوات المهمة التي تهدف إلى تعزيز دور الوقف الخيري وتنميته لكي يساهم في تحقيق المنفعة للمجتمع والعمل على تنظيم الوقف من خلال إنشاء مؤسسات وقفية متخصصة تعمل على تعزيز أموال الوقف، علمًا إن ميثاق للصيرفة الإسلامية حرص منذ تدشين المؤسسات الوقفية على التعاون ودعم مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تساهم في خلق ثقافة العطاء والإنفاق في وجوه الخير وتطهير النفس والمال سعيا منه إلى إدراك الغايات السامية والمقاصد النبيلة التي من أجلها شُرع الوقف لتحقيق النتائج الاقتصادية والمجتمعية والإنسانية، إضافة إلى استعداد ميثاق للصيرفة الإسلامية للتعاون مع كافة المؤسسات الوقفية لزيادة الفائدة من السهم الوقفي لما له من أثر خيّر ومنفعة تعود على أفراد المجتمع. وقد أطلق ميثاق للصيرفة الإسلامية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في عام 2017 حملة توعوية للتعريف بأهمية السهم الوقفي في تنمية المجتمعات بهدف حث الجميع على المشاركة والمساهمة فيه وذلك من خلال المساهمة النقدية، وفي 2018، عزز ميثاق شراكته مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من خلال تنفيذ العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي وإقامة المحاضرات التوعوية والتثقيفية لزيادة وعي الناس بالوقف وأهميته للمجتمع، ويعد ميثاق للصيرفة الإسلامية من أوائل المؤسسات التي ساهمت في التعريف بأهمية  إنشاء المؤسسات الوقفية بالسلطنة، كما يحرص دائما على التفاعل والمشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تساهم في تنمية المجتمع في مختلف المجالات والقطاعات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*