مسقط – وجهات|
قام الطيران العماني، بإطفاء الأضواء في مقره الرئيسي بمسقط إلى جانب كافة شبكة وجهاته حول العالم، وذلك في يوم السبت الموافق 26مارس بتمام الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي. إلى جانب الطيران العماني، شاركت في تظاهرة ساعة الأرض الرمزية مدن ومواقع شهيرة بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المؤسسات ومئات الملايين من البشر في مختلف أنحاء العالم، ويعد الحدث بمثابة أكبر جهد جماعي طوعي في التاريخ يعكس أكبر تعبير مدني عن القلق من الاحتباس الحراري والتغير المناخي. لقد أخذ المقر الرئيسي للطيران العماني في مسقط نيابة عن الشركة زمام هذه المبادرة الحضارية التي تعزز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الكهرباء لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، إلى جانب تنمية الحس الوطني للتفاعل مع البيئة واستخدام مواردها بصورة إيجابية. وشاركت كافة مكاتب الشركة في كل من أوروبا والشرق الأوسط بالإضافة إلى جنوب وجنوب شرق آسيا وأفريقيا في مبادرة ساعة الأرض العالمية، وعلى حد سواء، العديد من شركاء الطيران العماني.
وعلق المهندس عبدالعزيز بن سعود الرئيسي بالقول: يفخر الطيران العُماني بانضمامه إلى حملة ساعة الأرض في بداية هذا الأسبوع حيث تم إطفاء الأنوار في كافة مرافق الشركة عدا تلك المرتبطة بالخدمات الأساسية، ويأتي ذلك بهدف رفع الوعي بمدى الأهمية لحماية كوكبنا. هذه هي السنة الـ 12 على التوالي التي ينضم فيها الطيران العماني إلى ملايين البشر في كافة قارات العالم من أجل لفت الانتباه إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به كل منا لتقليل الآثار السلبية على البيئة، وفي هذا الصدد، أود أن أشكر موظفينا في جميع أنحاء الشبكة ليس فقط من أجل مشاركتهم في مبادرة ساعة الأرض، وإنما لما يقومون به أيضا من دور فعَّال فيما يتعلق بتطوير البرنامج البيئي للطيران العُماني. أصبح الإطفاء الرمزي للأضواء لمدة ساعة والذي بدأته مدينة سيدني عام 2007 تقليدا عالميا سنويا ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة ومنذ ذلك الحين، فقد تبنى الملايين في جميع أنحاء العالم هذه المبادرة. وفي العام الماضي، شاركت 192 دولة ومنطقة بأكبر حدث بيئي عالمي على الاطلاق لتقديم الدعم لكوكب الأرض.
تأتي مشاركة الطيران العُماني في ساعة الأرض هذا العام استمرارا لمساعيه الرامية نحو تقليل الآثار الضارة بالبيئة، حيث تتضمن المبادرات الجارية على سبيل المثال لا الحصر الاستخدام الفعال للطاقة، وتنفيذ أنشطة الحد من النفايات، وزيادة الإعتماد على الموارد المحلية، إلى جانب تشغيل طائرات صغيرة الحجم على الخطوط قصيرة المدى، وإستبدال الطائرات القديمة بطائرات جديدة أكثر كفاءة في استهلاك الوقود. ويشمل ذلك طائرات الناقل التسعة من طراز البوينج 787 دريملاينر التي تعمل ومنذ دخولها إلى الخدمة بكفاءة كبيرة، حيث حققت النتائج خفضا في الوقود المستخدم على الرحلات الطويلة بواقع 20% مقارنة بالطائرات الحالية من نفس الحجم، مما يعني التقليل من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون الضار بنسبة 20%، كما يمتاز هذا النوع من الطائرات بعدد من التقنيات أهمها التقنية السمعية للمحركات، بحيث تصدر ضوضاء أقل بنسبة 60% من كل الطائرات الحالية التي لهـا نفس الحجم.