جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
دبي – وام|
احتفلت المجر بيومها الوطني في “إكسبو 2020 دبي” أمس الأول بحضور أسامة إبراهيم نفاع سفير جمهورية المجر لدى دولة الإمارات، ونجيب العلي المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام في “إكسبو 2020 دبي”.
وتضمن الحفل مجموعة من العروض الحية التي تم تنظيمها على مدار اليوم، للتعريف بالثقافة المجرية والتقاليد الفريدة للبلاد.
وقال نجيب العلي، برزت قوة مشاركة المجر في مظاهر جمال جناحها، وما يقدمه من محتوى متميز يسلط الضوء على ثرواتها المائية الهائلة وأهميتها في التاريخ والطب وقطاع السياحة، عبر تجارب تفاعلية تشرك الزوار دون استخدام المياه.
من جهته، قال أسامة إبراهيم نفاع: نحن فخورون بزيارة 900 ألف شخص للجناح المجري، وسعيدون بتسليط الضوء على الكنوز الوطنية المجرية، حيث يركز جناحنا على مصادر المياه الفريدة والمياه العلاجية في دولتنا، كما أنه يقدم بلدنا كوجهة جذابة للجمهور المهتم.
وأضاف: لعبت الأيام الـ 170 الماضية دورا رئيسيا في تطوير العلاقات التجارية، خلال أسابيع الموضوعات التي نظمها إكسبو 2020 دبي، حيث قدمت المئات من الشركات المجرية نفسها وأقامت علاقات مع عدد من الشركاء التجاريين في دول الخليج، ومن المتوقع أن تعقد شراكات مثمرة طويلة الأمد.
وشهد احتفال المجر بيومها الوطني في “إكسبو 2020 دبي” أيضا تقديم عرض ثقافي للرقص الشعبي المجري والباليه المعاصر، الذي يمثل جزءا لا يتجزأ من تراث المجر، من تقديم الفرقة الشعبية المجرية وفرقة الباليه في جيور إلى جانب أداء للأوركسترا الشعبية المجرية، التي قدمت معزوفات من الموسيقى الفولكلورية التي تعود إلى قرون طويلة في حوض الكاربات، في حدائق الوصل، واستمرت الاحتفالات في مسرح دبي ميلينيوم مع تقديم مجموعة من الأعمال لفنانين مجريين مشهورين على مستوى العالم.
ويدعو جناح المجر الواقع في منطقة اليوبيل الزوار لاستكشاف الهيكل الخشبي المزدوج للجناح، حيث يمثل المبنى جزءا من العمارة المجرية الشهيرة، من تراث إمرا ماكوفيتز، وقد شيد باستخدام تقنية البناء الجاف، لتقليل الحاجة لاستخدام المياه بشكل كبير، وتركز تجربة الزائر في الجناح على موضوع المياه، حيث يوفر لهم المعلومات عن 1300 ينبوع مائي حراري في المجر، كما يتيح لهم فرصة خوض تجربة غامرة تتعلق بالمياه بدون استخدام الماء بشكل فعلي، فضلا عن إمكانية تذوق مجموعة منوعة من المياه المعدنية والمأكولات المجرية الشهية.
