كندا – وكالات|
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بيانات أداء السلامة في قطاع الطيران التجاري لعام 2021، والتي أظهرت تحسناً ملحوظاً في العديد من المجالات مقارنةً بكل من عام 2020 والسنوات الخمس 2017-2021، حيث تضمنت أهم النقاط ما يلي، تراجع العدد الإجمالي للحوادث ومعدلها الإجمالي وأعداد الوفيات، وعدم تعرض شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي والشركات المسجلة في برنامج تدقيق السلامة التشغيلية التابع للاتحاد (الذي يشمل جميع شركات الاتحاد الدولي للنقل الجوي) لأي حوادث مميتة في العام الماضي، بالإضافة إلي عدم تسجيل حوادث على مدرّجات الهبوط لأول مرة منذ 15 عاماً على الأقل.
قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: “لطالما شكّلت السلامة أولويتنا القصوى، إلا أن الانخفاض الحاد في عدد الرحلات في العام الماضي مقارنةً بالمعدل الوسطي للسنوات الخمس أدى إلى تضخيم تأثير كل حادثة عند احتساب المعدلات التي تحدد أداء السلامة في القطاع.وأشار البيان الصادر عن الإتحاد أمس الاثنين، إلى أن القطاع شهد تحسناً وفق العديد من مقاييس السلامة الرئيسية رغم التحديات التشغيلية التي واجهها في عام2021، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل لتحسين معدلات جميع المناطق وأنواع العمليات لتصل إلى المستويات العالمية لأداء السلامة”، كما شهد مؤشر خطر الوفاة زيادة إجمالية وصلت إلى 0.23 في عام 2021 مدفوعاً بازدياد حوادث طائرات الدفع التوربيني المميتة.
وأوضح البيان، أن هناك طائرة نفاثة واحدة تعرضت لحادثة مميتة في العام الماضي، وبلغ خطر وفاة حوادث الطائرات النفاثة 0.04 لكل مليون رحلة جوية بطائرات نفاثة غربية الصنع في تحسنٍ مقارنةً مع المعدل الوسطي للسنوات الخمس والبالغ 0.06، مشيراً إلى أن خطر الوفاة الإجمالي البالغ 0.23 إلى أن الشخص سيحتاج وسطياً إلى القيام برحلة جوية كل يوم ولمدة 10,078 سنة ليتعرض لحادثة تسبب حالة وفاة واحدة على الأقل.