الدوحة – رويترز | تأمل فنادق قطر في إجتذاب المزيد من الزوار بتركيزها على الإستثمار في فنادق الحلال التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية فلا تقدم مشروبات كحولية أو لحم خنزير.
توفر تلك الفنادق أيضاً حمامات سباحة منفصلة لكل من الرجال والنساء وأندية صحية منفصلة للرجال والنساء الأمر الذي يجذب المزيد من المسلمات واللائي يحرصن على ارتداء ملابس محتشمة.
ويتوقع مدير تطوير الأعمال بفندق جراند هيرتاج موسى النمري تنامي حصة فنادق الحلال في سوق السياحة بقطر.
وأوضح أن خبرته في قطر تثبت أن أرباح فنادق الحلال في قطر ليست أقل من أرباح الفنادق الأخرى التي تقدم الخمور، مشيراً الى أن ذلك يعتمد على تبني فنادق الحلال استراتيجية تسويق صحيحة تركز على الجمهور المهتم بهذه النوعية من الفنادق مثل الملتزمين دينيا والرياضيين والعائلات.
وقال “في قطر أغلب الفنادق الدراي هوتيل أو المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ناجحة جداً والعائد أكبر.
ويقول حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية بهيئة السياحة إن التركيز على العائلات والزوار من دول الخليج المجاورة الذين يشاركون المجتمع القطري نفس القيم والمبادئ، يمثل الدعامة الأساسية لاستراتيجية التسويق الخاصة بالقطاع.
وأضاف “السياحة الحلال موجودة في المنطقة منذ قديم الزمن. ربما تكون السياحة الحلال جديدة على بعض الوجهات السياحية الأخرى. ولكن طبيعة دول الخليج وطبيعة دول الشرق الأوسط هي معظم السياحة فيها سياحة ضمن المعايير الأخلاقية الملتزمة فيها معظم الوجهات السياحية. فالسياحة الحلال ليست بمفهوم جديد على المنطقة ولابمفهوم جديد على دولة قطر. وهي تخدم شريحة معينة يتم التركيز عليها في قطر كوجهة سياحية”.
ويفيد المؤشر العالمي لسفر المسلم بأن عدد السائحين المسلمين بلغ العام الماضي 108 ملايين سائح أنفقوا 145 مليار دولار بما يعادل 10 في المائة من الانفاق السياحي العالمي. ويتوقع أن يقفز اجمالي ما ينفقه السائحون المسلمون بحلول عام2020 الى 200 مليار دولار.