بقايا أسطول فاسكو دا جاما في مياه جزر الحلانيات ومشروع المسح عن بقايا أسطول زنج هي الصيني من أهم المشاريع
مسقط – العمانية|
نظمت الجمعية التاريخية العمانية بمقر النادي الثقافي بالقرم مساء أمس محاضرة عن “الآثار المغمورة بالمياه في سلطنة عُمان” قدمها أيوب بن نغموش البوسعيدي مدير دائرة الآثار المغمورة بالمياه بوزارة التراث والسياحة وأداراها الدكتور إبراهيم بن يحيى البوسعيدي نائب رئيس الجمعية التاريخية العمانية.
وقدم أيوب البوسعيدي خلال المحاضرة تعريفا عن مفهوم التراث الثقافي المغمور بالمياه وأهم المشاريع التي نفذتها سلطنة عُمان في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه ومبدأ الاستدامة وآلية توظيف مكتشفات التراث الثقافي المغمور بالمياه في الرفد السياحي لما يمثله هذا التراث من أرضية خصبة للباحثين.
وقال: إن الآثار المغمورة بالمياه يقصد بها جميع آثار الوجود الإنساني التي مرت عليها مائة عام وأكثر ، مشيرا إلى أن مشروع مسح السواحل العُمانية ومشروع الكشف عن بقايا أسطول فاسكو دا جاما في مياه جزر الحلانيات ومشروع المسح عن بقايا أسطول زنج هي الصيني التي تعد من أهم المشاريع في هذا المجال.
وأضاف مدير دائرة الآثار المغمورة بالمياه بوزارة التراث والسياحة، إن سلطنة عُمان تزخر بالكثير من الآثار المغمورة بالمياه والتي يجب أن يتكاتف الجميع من أجل اكتشافها والمحافظة عليها.
حضر المحاضرة المكرم السيد نوح بن محمد البوسعيدي عضو مجلس الدولة رئيس الجمعية التاريخية العمانية والدكتور محمود بن مبارك السليمي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي وعدد من المهتمين في مجال الآثار المغمورة بالمياه.